ذكرى ميلاد كوكب الشرق.. قصة مباراة فى الأهلى بصافرة أم كلثوم

تحل اليوم الثلاثاء، ذكرى ميلاد أيقونة الغناء في الوطن العربي، نجمة الشرق أم كلثوم. ولدت في 31 ديسمبر 1898. ولدت في قرية “تماي الظاهرة”. ” تابعة لمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية. اسمها الحقيقي فاطمة إبراهيم السيد البلتاجي.

ورغم أن كوكب الشرق لم تكن مهتمة كثيراً بالساحرة المستديرة، إلا أنها كانت تحب النادي الأهلي، وكانت أول عضوة بعد أن سمح الأهلي بعضويتها عام 1916. كانت ستعطي أي شخص أخبرها عن آل. -فوز الأهلي بخمسة جنيهات كاملة، وكانت تساهم سنوياً في حفلات النادي منذ رئاسة أحمد حسنين باشا للنادي حتى عام 1953. واجتمع مجلس إدارة النادي الأهلي هذا العام ومنحها العضوية الفخرية مدى الحياة. وهي التي قامت ببناء حمام السباحة وشرفات النادي من عائدات حفلتين قدمتهما أم كلثوم للنادي الأهلي، وزاد تقديرهم لها بجعلها حكمة لبعض المباريات الودية بين لاعبي الأهلي ونادي الأهلي. نجومه القدامى.

كما حصلت كوكب الشرق على لقب “صاحب الأسماء” من داخل النادي الأهلي، حيث غنت أغنيتها الشهيرة “يا ليلة العيد” في إحدى الحفلات بالقلعة الحمراء يوم 17 سبتمبر 1944 وفي ليلة العيد عيد الفطر الموافق 29 رمضان سنة 1363هـ.

في هذه الأثناء، دخل الملك فاروق النادي الأهلي يقود سيارته بنفسه، ولم يعلم أحد بقدومه حتى رآه، وفي بداية غناء أم كلثوم لأغنية “يا ليلة العيد”، مع دخوله رفض ليتوقف الحفل، ويجلس ساكنًا.

واصلت أم كلثوم الغناء وتفوقت هي وفرقتها. وبعد ذلك، ارتجلت خلال أدائها لإضافة كلمات جديدة إلى الأغنية وهي: “يا ذريتنا موتك سكر، وبذرك في الدغل نور ومبروك، ونحييه في ليالي العيد”. وبلباقة تحركت أم كلثوم وانتقل التخت معها بسرعة إلى آخر مقطع من الأغنية، وغنّت: “حبيبي يسعد أوقاته”، “حبيبي مثل القمر قبل ظهوره، عدهم التواريخ”. حبيبي كالقمر يرسل نوره من البعيد إلى البعيد، والليلة عيد سعيد للعالم، وشرف ومجد لك يا ملكي.

واستدعى جلالة الملك أم كلثوم بعد انتهاء الزيارة، وعندما وصلت صافحها ​​جلالته. وقبلت يده ودعاها للجلوس بجانبه، وتفضل بمنحها وسام الكمال من الدرجة الثالثة، وهو وسام رفيع يمنح لجلالة الملكة وأميرات البيت.

وتناقلت الصحافة العربية هذا الخبر، وقيل يومها إن المعروف الذي قُدِّم لأم كلثوم هو أول معروف ملكي يناله فنان مصري في تاريخ مصر القديم والحديث، حتى لقبها “ذات العصمة”. “

بينما في مذكرات الفنان سمير صبري التي حملت عنوان “قصص العمر كله” والتي صدرت مؤخرا عن دار النشر المصرية اللبنانية، نجد العديد من القصص والحكايات التي كان أبطالها من عصر الفن الجميل ومنهم أم كلثوم ولكن لماذا قالت كوكب الشرق إنها لو لم تكن مغنية لكانت تتمنى أن يكون لها حارس مرمى النادي الأهلي؟

فسألتها: لو لم تكن أم كلثوم ماذا تحب أن تكون؟

فأجابت: “أتمنى أن أكون حارسة مرمى في النادي الأهلي، لأن الحارس هو المدافع، وأنا فلاح ومن يدافع عن المرمى، يدافع عن الوطن والشرف والشرف والوطن، وكنت أتمنى ذلك”. أن أبقى مدافعًا في النادي الأهلي، وهو ما أحبه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top