
قامت مديرية آثار محافظة Madaba بتصدير انتقال من مقبرة رومانية نادرة في منطقة هانينا إلى المجال الأثري للتلال Madaba ، بهدف حمايته من النطاق وإتاحته للزوار كواحد من السياح المميزين في المدينة.
أكد مدير المديرية ، عبد الله الباواريد ، أن فريقًا من المتخصصين في التحف قاموا بأداء عملية النقل في إطار جهود وزارة الآثار العامة للحفاظ على التراث التاريخي والأثري لمحافظ مدابا.
وأوضح أن المقبرة تتميز بتصميم فريد من نوعه ، حيث تم تصميمه بأحجار محفوظة ، ويتألف من طابقين ، كل منها يشمل سبع مقابر ، بالإضافة إلى ثلاثة توابيات حجرية مغطاة بالحجارة الكبيرة.
أشار الباواريد إلى أن الحالة الحالية للمقبرة هي “متوسطة” ، والتي تتطلب المزيد من الإصلاحات ، وتوضح أنها تعود إلى العصر الروماني ، وتعتبر واحدة من المقابر النادرة في المنطقة من حيث النمط المعماري وحالة البناء ، مما يزيد من قيمته التاريخية.
وأضاف أنه تم نقل المقبرة إلى ميدان مصنع “علاء الدين” في منطقة هانينا في السبعينيات من القرن الماضي ، لكن التغيير في الظروف المحيطة بالموقع يحتاج إلى النقل إلى مكان أكثر أمانًا في العد الأثري مادابا ، حيث تم ترميمه وعرضه من قبل الإدارة.
أكد البواريد أن نقل المقبرة يقع ضمن استراتيجية شاملة لحماية المواقع الأثرية في الحاكم وتحسين موقعها كوجهة للسياحة الثقافية ، وتوضح أن المديرية ستستمر في إكمال الإصلاحات هذا العام ، استعدادًا لبدء المقبرة كواحدة من أهم مطالبات الأرض في Tel Madaba وفتحها.
من الجدير بالذكر أن Madaba -Governor معروف بثروته الأثرية ، وخاصة في العصور الرومانية والبيزنطية ، حيث أنها تشمل العديد من المواقع البارزة مثل خريطة Madaba Mosaic والكنائس الأثرية القديمة ، مما يجعلها وجهة مفضلة للباحثين والسياح من جميع أنحاء العالم.
اترك تعليقاً