عمر القماطي.. ابن مصر الذي ذكره الاتحاد الدولي للتجديف وسيظل يذكره التاريخ

عندما يذكر رياضة التجديف على الشاطئ في مصر، يتبادر إلى الأذهان اسم عمر القماطي كرمز للنجاح والطموح.

حقق اللاعب المصري، ابن نادي المعادي واليخوت، ولاعب المنتخب المصري للتجديف الشاطئي، إنجازا تاريخيا بفوزه بالميدالية البرونزية في بطولة العالم للتجديف الشاطئي بإيطاليا عام 2023، ليصبح أول مصري يفوز بكأس العالم. . ميدالية في هذه الرياضة.

وفي عام 2024، واصل القماطي تألقه بفوزه بالميدالية الذهبية في التجديف المزدوج في بطولة ليدو فيليبي الدولية بإيطاليا، بالإضافة إلى مشاركته المتميزة في بطولة قبرص الدولية وبطولة العالم للتجديف الشاطئية، حيث أطلق الاتحاد الدولي للتجديف اسم كان من بين 400 رياضي من 51 دولة شاركوا في نهائي بطولة العالم. وبالنسبة للتجديف الشاطئي لهذا العام، فهي رياضة أدرجت في الألعاب الأولمبية لأول مرة.

كما توج القماطي إنجازاته عام 2024 بالتألق في البطولة الإفريقية للتجديف الشاطئي التي أقيمت في بورتو مارينا بمصر، مما عزز مكانته كأحد أبرز نجوم التجديف الشاطئي على المستوى المحلي والدولي.

من المعادي إلى إيطاليا، وحتى لوس أنجلوس، يخطو عمر القماطي خطوات ثابتة نحو حلمه الأكبر: أن يكون أول مصري يشارك في الألعاب الأولمبية في رياضة التجديف الشاطئي، والتي ستظهر لأول مرة في أولمبياد لوس أنجلوس 2028. . أولمبياد أنجيليس.

عمر القماطي لا يريد المشاركة فحسب، بل يعمل جاهدا ليصبح أول مصري يحقق ميدالية أولمبية في هذه الرياضة، مجسدا العزيمة والمثابرة في رحلته الملهمة.

سيظل عمر القماطي دائما هو الجواب على السؤال: من هو أول لاعب مصري يفوز بميدالية عالمية في التجديف الشاطئي؟

القماطي يحدد 5 تحديات تواجه اتحاد التجديف في الدورة الشبابية والرياضية بالشيوخ

شارك اللواء شريف القماطي، رئيس الاتحاد المصري للتجديف، في اجتماع لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ، الذي عقد اليوم الأحد، لمناقشة أبرز المشكلات والتحديات التي تواجه الرياضات الفردية وخاصة التجديف.

في البداية، وجه اللواء شريف القماطي الشكر إلى لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ، برئاسة النائب أحمد أبو هشيمة، على اجتهادها في الاستماع إلى التحديات التي تواجه اللعبة في مصر لخلق آلية تحقيق مشتركة لحل كافة المعوقات في اللعبة. المصلحة العامة في تطوير وتحقيق التجديف.. اعتلاء منصات التتويج ورفع اسم مصر عاليا بين الدول المشاركة.

كما حرص اللواء شريف القماطي على رؤية د. تقديم الشكر لأشرف صبحي وزير الشباب والرياضة على جهوده في سبيل تطوير الرياضة والمساهمة في استضافة مصر للعديد من الأحداث الرياضية سواء على المستوى القاري أو الدولي والتي كان آخرها البطولة الإفريقية للتجديف التي أقيمت نوفمبر الماضي بالساحل الشمالي.

وكشف رئيس الاتحاد المصري للتجديف، أن منتخب الفراعنة يحتل صدارة التصنيف القاري والعربي، ويحرص دائمًا على التواجد في البطولات الدولية تماشيًا مع الدعم الذي تقدمه وزارة الشباب والرياضة خلال البطولات. إمداد. كما أنها تشارك دائمًا في الألعاب الأولمبية وتحاول تحقيق ميدالية من خلالها، لكن فرق الإمكانات والدعم مختلف. ويظل هذا عائقاً أمام اللاعبين لتحقيق تقدم ملموس في تحقيق أفضل المراكز خلال المنافسات.

وحدد اللواء شريف القماطي خمس معوقات تواجه الاتحاد المصري للتجديف، أهمها الدعم المالي السنوي الذي لا يفي بصرف البطولات المحلية، ورواتب العاملين بالاتحاد، بالإضافة إلى العديد من بنود الصرف السنوية، وعدم وجود مقر دائم للاتحاد لاستخدامه في تدريبات المنتخب الوطني بسبب قدم المقر القديم وسوء ترميمه على نهر النيل بالزمالك، و وتم استقطاع جزء كبير منها لصالح هيئة نظافة المنطقة، مما أدى إلى طلب إجراء التدريب في أحد الأندية التابعة للجمعية العمومية للاتحاد، وهو ما يتطلب متطلبات مالية. لاستخدام مقره.

وأوضح الجماطي أن الاتحاد المصري للتجديف حصل على دورة مائية دولية بالإسكندرية بمواصفاتها الدولية المعتمدة من الاتحاد الدولي لإقامة البطولات العالمية والعالمية أو مراحل بطولات كأس العالم. وأقيمت عليه بطولة الألعاب العربية عام 2007، والبطولة القارية المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية في لندن 2012. ونظراً لقلة الموارد المالية للقيام بأعمال الصيانة اللازمة للممر المائي الدولي، فقد ظل الموقع مهملاً حتى الآن. .

ودعا اللواء شريف الجماطي إلى ضرورة توفير الاعتمادات المالية لإعادة تشغيل الممر المائي الدولي بالإسكندرية، وإعادة استخدامه بالشكل الأمثل، واستخدامه في البطولات التي تقام في مصر، ليصبح ضمن السياسة الرشيدة للدولة لاستضافة العديد من البطولات. على مستوى كافة الرياضات الأخرى، بالإضافة إلى استخدامها كمقر لاستضافة المعسكرات الخارجية للدول الأوروبية والدولية التي يجب أن تكون متاحة قبل أن تتمكن من المشاركة في البطولات الدولية للتعود على سير المنافسات.

وأضاف رئيس الاتحاد المصري للتجديف، أن من المعوقات التي تواجه الاتحاد عدم القدرة على شراء الأدوات مثل القوارب أو اللنشات أو المجاديف بسبب عدم توفر الدعم المالي اللازم للشراء والذي تتجاوز تكلفته ملايين الجنيهات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top