وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خطابا إلى المديريات التعليمية، أوضحت فيه أنه مع ثقتها الكاملة في كفاءة معلمي المواد الدراسية وقدرتهم على دفع العملية التعليمية نحو التميز، وتحقيقا لهذه الغاية، يسعى الجميع إلى وضع أسس أسس عملية تعليمية ذات حوكمة عالية يمكن مراقبتها وتقييمها، تستهدف المعلمين الذين يقودون مواد اللغة العربية والإنجليزية والرياضيات والعلوم والدراسات والفلسفة وعلم النفس، وتوجيه المعلمين وتقديم المشورة المهنية في . الطرق الإيجابية وتشجيعهم على بذل المزيد من الجهد ومراعاة نتائج الزيارات عند تحديد تقديرات الكفاءة المهنية في تقارير أداء التدريس ومراقبة استخدام المعامل في إجراء التجارب العملية (لمادة العلوم) واستخدام التكنولوجيا الوسائل والأدوات في التدريس من أجل استثمار البنية التحتية التكنولوجية في زيادة كفاءة العملية التعليمية وتفعيل المكاتب الفنية كآلية فعالة ومهمة للتطوير المهني المستدام.
الوزارة تبرز تفعيل دور المرشد خلال الزيارات الفنية للمراكز التعليمية: – الالتزام بخطة الزيارة والتواجد في المركز من بداية اليوم (حضور التجمع الصباحي وتخصيص وقت للزيارات الفنية داخل القاعات الدراسية) . على أن يتضمن ذلك ما لا يقل عن زيارتين فنيتين لمعلمين مختلفين، ومتابعة إعداد المعلم لخطة تنفيذ الدرس ومراقبة ما تم إنجازه. يقوم المعلم بمراقبة الأداء داخل الفصل، والأداء في المنزل، والتقييم الأسبوعي، والمتابعة. على شرح المعلم داخل الفصل الدراسي، واستخدام استراتيجيات التدريس المختلفة، وملاحظة قدرة المعلم على مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب، ومتابعة مدى قدرة المعلم على تحفيز قدرات الطلاب، وتشجيع الطلاب على المشاركة الإيجابية في العملية التعليمية، ويلاحظ قدرة المعلم على إدارة وقت الفصل وقدرته على إشراك جميع الطلاب وتسجيل نتائج الزيارة بالتفصيل في سجل زيارات التوجيه الفني.