نجوم خارج القطبين.. مدحت فقوسة "ساحر بورسعيد" قاد مصر للمجد العالمي

في الحشد الذي يتألق فوق القطبين حيث يتم حكمه الله و زاماليك اعتقالهم على مشهد كرة القدم المصري هو وجود نجوم اختاروا طريقًا مختلفًا ، مسارًا مذهلاً ولكنه أكثر نقية ، بعيدًا عن ديربي -لاويقسم صخب وضجيج المشجعين بين الأحمر والأبيض ، هؤلاء هم الذين يتحدون القاعدة ، ورفضوا أن يكونوا مجد احتكار أولئك الذين حملوا قذائف القاربين حتى كتبوا أسمائهم في الحروف الذهبية سجلات كرة القدم المصرية دون أن يطرق أبواب الجزيرة أو العقبة الميتة.

ل ملاعب المنطقة إلى المدرجات الصلبة ، من الاختلاف الطموح إلى الفرق الوطنيةلقد صعد هؤلاء اللاعبون درجات المجد بعرقهم ، لذلك جعلوا المشجعين يغنون لهم ، على الرغم من عدم وجودهم في ساحة المعركة ، وهموا بشرف التحدي ، وكان لديهم إرث ثقيل يرتبط بالنجاح بألوان محددة ، وقد كسروا القواعد وتغيروا المفاهيم وأثبتوا أن النجوم لم يتم صنعها في المصانع فقط الله و زاماليكعلى العكس من ذلك ، يمكن أن يولد من شوارع ماهالا ، وجدران إسماعلي ، أو على شواطئ الإسكندرية وبالقرب من الميناء ، الميناء ، في شمال وجنوب مصر ، أو حتى بين جانبي الأندية التي لم يتم استخدامها لرفع الأكواب ، لكنهم كانوا على دراية بالصناعة الأسطورية.

مدحت فقوسة.. “المعالج بورسعيد" قاد مصر للمجد عالمي

في تاريخ كرة القدم المصرية ، هناك نجوم لم يكن لاعبين أو مدربين فحسب ، بل الأساطير الذين صنعوا التاريخ بأحرف ذهبية ، ومن بينهم اسم Medhat Faqousa ، الرجل الذي أحب منذ طفولته المبكرة ، ليصبح إنجازات لا تنسى ، حتى أصبح رمزًا خالدًا في سجلات كرة القدم المصرية.

قال Medhat Al-Sayed Faqousa في قلب بورت ، المدينة التي تحب كرة القدم ، في 1 أبريل 1946 في عائلة كرة قدم قديمة ، حيث كان جده الرئيس الثالث للنادي المصري ، وكان والده أحد الشاب الشاب والشاب وكان الشاب الشاب والشاب. كان الحب في دمه قبل الاستيلاء على قدميه.

اكتشف والده موهبته في وقت مبكر ، وكان أول من يؤمن به ، قبل أن يقدمه إلى الراحل عادل الجازار ، الذي صقل مهاراته في صفوف الشباب المصري.

مع مدرب العالم Cocaza ، أخذ زمام المبادرة في الفريق الأول في عام 1964 ، لفت انتباه قوته في اللفة وسيطرته على اللعب مع رأسه ، ليصبح واحدة من أبرز مواهب المارة في تلك الحقبة.

لم تكن موهبة Faqousa تقتصر فقط على المارة.

بالإضافة إلى شغفه بالكرة ، كان صاحب الرؤية الأكاديمية صاحب رؤية أكاديمية ، وهذا هو السبب في حصوله على درجة البكالوريوس في التربية البدنية ، ثم دبلوم الدراسات العليا في كرة القدم بجامعة زاغازيغ ، والتي كانت عائلته لبدء مسيرة تدريب ممتازة بمجرد تقاعده.

لم يكن الأمر مجرد لاعب موهوب ، بل كان أفكارًا كروية ، وهذا هو السبب في أنه بدأ رحلته في عام 1976 مع شباب مصري ، قبل المدرب الأسطوري ، بوسكاس ، اختاره ليكون مساعد لقيادة الفريق الأول في موسم 1979/1980 ، حيث قاد المركز الثالث في الدوري.

لم يقل رحلات Faqousa على حدود بورت ، وانتقل إلى المملكة العربية السعودية في عام 1981 ليكون مدرب السعوديين ، ثم عاد كمساعد أرجنتيني أوسكار فليوني مع المارة ، قبل أن يخبر المريخ آلبورت في عام 1991 بالذهاب إلى الممتاز.

في عام 1993 ، مُنحت Faqousa فرصة العمر ، عندما تم اختياره كمدير فني للفريق العسكري المصري ، وكانت المهمة واضحة: تحقيق إنجاز عالمي. بفضل عقليته الفريدة وتكتيكاته المبتكرة ، قاد الفريق إلى كأس كأس العالم العسكري في المغرب ، وهناك فاز لأول مرة باسمه في تاريخ NOUR ، عندما فازت مصر لأول مرة تحت قيادته ، لتوجيه وطنه بطولة العالم التي لم تتحقق سابقًا.

لم يكن الإنجاز طبيعيًا لأنه كان له شرف كبير ، حيث منحت ميدالية الجمهورية الأولى الدرجة الأولى ، لتقدير إنجازه التاريخي ، الذي زاد من اسم مصر في المنتديات الدولية.

بصرف النظر عن الألقاب والإنجازات ، كان شخصية فريدة من نوعها ، معروفة بروحه الممتعة وآرائه الهزلية ، سواء كان لاعبًا أو مدربًا ، الذي جعله يحب المعجبين في كل مكان. كان أقرب إلى فنان جلب الفرح على وجوه من حوله ، سواء في الميدان أو في الحياة.

غادر Medhat Faqousa عالمنا ، لكن ذاكرته لا تزال تعيش في قلوب عشاق كرة القدم المصريين ، لأنه لم يكن مجرد نجم قصير ، بل مدرسة كرة قدم متكاملة تركت بصماتها في كل من عرفها. وقال الميناء إن الرمز ، أول مصنع للأداء العسكري المصري ، سيبقى رمزًا لجينات كرة القدم التي منحت لحظات لا تنسى مصر.

اترك تعليقاً

تم إضافة تعليقك بنجاح!

Scroll to Top