
يؤكد Terboon على أهمية الاختيار المناسب لهدايا العيد للأطفال ، بطريقة تجمع بين الفرح والقيمة التعليمية ، مع التركيز على تحسين المهارات الفكرية والعاطفية والاجتماعية.
في المناقشات مع وكالة الأنباء الأردنية (Petra) ، أكدوا أنهم يكتشفون أساليب غير تقليدية لتقديم الهدايا ، مثل ربطها بالمسابقات العائلية أو إرفاقها برسائل تحفيزية ، بطريقة تطور روح المنافسة الإيجابية عند الأطفال.
قال عميد علوم كلية التعليم في جامعة زرقا الخاصة ، الدكتورة ريدا الميدادية ، “إن هدية العيد هي لغة عاطفية تترجم حب الأسرة للطفل وتُحسن علاقتها الاجتماعية ،” مضيفًا أن “الدراسات تظهر أنها درست الهدايا والكتب التفاعلية أو الألعاب التعليمية ، وتساهم في تطور الذكاء العاطفي ومهاراتها.
أوضح الدكتور محمد الشار ، المتخصص في مرحلة الطفولة المبكرة ، أن “الألعاب الحركية مثل الدراجات والقفز تحفز النشاط البدني والاعتماد على الأجهزة الإلكترونية” ، لاحظ أن “اختيار الهدايا التي تناسب عمر الطفل واهتماماته ، مثل رسم أو علامات ثلاثية الأبعاد ، يحسن إبداعه”.
في المقابل ، أشار الدكتور مانال دوود ، مؤسسة مدرسة الحضانة في الحكم في زرقا ، إلى أن “مشاركة الطفل في تزيين هديته أو اختياره هو تحسين ثقته وتعليمه أن يقرر” ، لاحظ أن “بعض الهدايا ، مثل ألعاب التثبيت ، وتشجيع التعاون مع الآخرين وتطوير روح الفريق”.
قال ديفيد إن اختيار هدية الطفل يمثل تحديًا إلى حد ما لأنه يجب أن يشارك ويساعده على الاختيار بعد الاستماع إلى رغباته ومصالحه ، مع مراعاة عمر الطفل ، وتعلم الاستقلال ، والتحمل المسؤولية واتخاذ القرارات عن طريق اختياره لاختيار الهدية التي تدعم النمو والخيال والإبداع.
أستاذ التعليم المهني في جامعة إيرد الوطنية ، د. يؤكد Bassam Al -Jlouni على أهمية هدية للطفل في جميع أشكاله ، ولاحظ أن “العبد المالي” يعلم الطفل مفاهيم الادخار والمسؤولية المالية ، في حين أن الهدايا المخصصة ، مثل الدمى المطبوعة بأسماء الأطفال المطبوعة ، هي قيم هوية محددة.
وأضاف الجلوني ، “تخلق الهدايا تقاليدًا عائلية مثل تلك المرتبطة بزيارات أفراد الأسرة أو تبادل السلال المليئة بالحلويات المصنوعة يدويًا ، والتي تصبح جزءًا من التذكير الجماعي للعائلة”.
وقالت إن المستشار ، الدكتور هانان أوماري ، قالت: “كانت الطفولة وما زالت عالقة بين روح الروح والذاكرة وترتبط بكل ما هو جميل ومبهج”.
وأضافت: “إحدى ممارساتنا التي نعتز بها في المهرجان هي تقديم هدايا للأطفال الذين يساهمون في المهرجان في صنع ذاكرة لا تنسى في قلوبهم وعقولهم. كما أنه يساهم في تعزيز العلاقات الأسرية والمجتمعية”.
أوضح أوماري: “إذا تلقى الطفل هدية في المهرجان ، سواء من أحد أفراد الأسرة أو الشخص الذي يجذبه في هذه المناسبة ، فسوف يشعر حتما بالاهتمام ويحسن ثقته ، وسيدخل فرح قلبه ويصبح إمكانية لتفاعله مع العادات والتقاليد والقيم الإيجابية مثل العطاء والتقدير والتوليد.
وأشارت إلى أن الهدايا في المهرجان ليست بالضرورة مادية ؛ يعد خلق جو من الفرح والسرور ، مثل استخدام الوجوه والاحتفالات وإطلاق البالونات والجوانب الأخرى ، واحدة من المواهب الأخلاقية التي تساهم في خلق جو سعيد للأطفال ، بسبب مشاعر الحب والاهتمام ، يشاركها الطفل مع الحب مع أصدقائه ويحتفظ بها في ذاكرته في وقت لاحق كمصدر للسعادة.
وخلصت إلى خطابها بقولها: “يجب أن نعزز هذه العادات والطقوس البشرية التي تجعل المهرجان رمزا للفرح.
قال الدكتور محمد آلزبي ، أستاذ الطفولة المبكرة ، إن المهرجان فرصة سعيدة للأطفال في انتظارها بفارغ الصبر ، لأن مشاعر الفرح والسعادة غارقة ، والهدايا جزء أساسي من هذا الفرح. ومع ذلك ، لا ينبغي أن يقتصر اختيار الهدية فقط على عنصر الترفيه ، ولكن يجب أن يحمل أيضًا بعدًا تعليميًا يزيد من النمو الفكري والعاطفي للطفل.
وأضاف أن الهدية الجيدة هي التي تجعل الطفل سعيدًا ويسيء خياله ، وفي الوقت نفسه يساهم في تطوير مهاراته وتحسين قيمه.
قال الزعبي: “إن تأثير الهدايا لا يقتصر فقط على الطفل ، ولكنه يمتد أيضًا إلى بيئة الأسرة والمجتمع ككل” ، ولاحظ أن الهدية المدروسة هي وسيلة لتنمية قيم مهمة مثل الامتنان والمعرفة والاحترام للوقت.
وأكد أن الاهتمام باختيار هدايا العيد لا يعني فقط أن الطفل سعيدًا مؤقتًا ، ولكنه يساهم أيضًا في بناء شخصيته وتحسين مهاراته ، في النمو مع أجمل الذكريات وأفضل القيم.
اترك تعليقاً