أزياء الأردنيات في العيد: مزيج من التراث والحداثة

لا تزال نساء الأردن تحافظ على طابعهن الأنيق في اختيار وضع العيد ، حيث يعكس تصميم الملابس المزج المثالي بين التراث والحداثة ، للتأكيد على هوية ثقافية أصلية تمتزج مع اللمسة الحديثة التي تلبي متطلبات الموضة المعاصرة.

في مقابلة مع وكالة الأردن الأردنية (Petra) ، أوضح مصممو الأزياء في الأردن أنهم يحاولون تقديم تصميمات تحاكي ذوق نساء الأردن ، من خلال دمج العناصر المدمجة من خلال التراث مع الأساليب الحديثة التي تمنح الموضة طبيعة حديثة.

قال مصمم الأزياء إيمان سالاما إن أشكال التصميم المتواضعة في جوهر الأناقة والرفاهية ، وأن غالابيا المهرجان (الرياضة) تحظى بشعبية متزايدة بسبب القدرة على الجمع بين الطابع التقليدي واللمس الحديث ، وإظهار أن المواد الفاخرة ، مثل هي ، تعطي لمسة متطورة ، والتي تتضمن الشهوات.

وأضاف سالاما أن استخدام التطريز التقليدي والأكمام الواسعة والأزياء المستوحاة من التراث يعطي هوية فريدة تعكس الجذور الثقافية ، في حين أن الأزياء الفضفاضة توفر الراحة والأناقة في نفس الوقت ، وتؤكد أنه كلما كان التصميم أكثر اتساقًا ، كلما كانت الورقة أكثر جاذبية.

أوضح مصمم الأزياء رقايا السقاد أن عالم الأزياء في الأردن يرى تحولًا ملحوظًا إلى الأصالة ، حيث أن الوعي بأهمية العودة إلى هوية التراث يزداد ، مشيرًا إلى أن قطعتي المؤامرات (القاعات) أصبحت شائعة بين المجموعات المختلفة.

وأضافت أيضًا أن “الميدار” ، وخاصة “المارادين” ، أصبح أحد الخيارات المفضلة في الفرص ، مما يعكس فخر نساء الأردن في تراثهن وتقديرهن للأزياء التقليدية بأسلوب حديث ، والذي يؤكد على أهمية جوهر الأزياء التقليدية مع إدخال التعديلات الحديثة والبرتقال إلى الذوق الحالي ، مثل الحاضر. التصميمات العملية ، التي تجعل هذه الموضة أكثر جاذبية للشابات.

أشار المنقاد إلى أن الميل نحو الأزياء التراثية زاد من المنافسة بين المناطق الأردنية لإحياء ملابسها التقليدية ، مثل ثياب باني ساخر ، وملابس شعب ماان ، وملابس شعب رامثا ، وأشار إلى أن جوردان هيننا بدأ في التفكير في الوراثة والحداثة ، التي تنتمي.

في المقابل ، قال الدكتور سلطان القاربان ، من الجامعة بن هوستين بن تلال -إن الموضة تعكس القيم والثقافات السائدة في المجتمع ، كوسيلة للتواصل بين الثقافات المختلفة ، والتي تشير إلى أن تأثير الموضة لا يقتصر فقط على اختيار الملابس ، ولكن أيضًا يمتد إلى الطريقة التي يرى بها الأفراد أنفسهم وخاصة في ضوء انتشار وسائل الإعلام الاجتماعية.

وأضاف أن هذه الوسائل ساهمت بشكل كبير في توجيه قرارات المستهلكين ، وأنها تؤدي في بعض الأحيان إلى انخفاض في الامتثال للهوية الثقافية لصالح الأنماط الدولية التي لا تتوافق مع البيئة المحلية ، التي تروق لوعي التراث التقليدي والأزياء للحفاظ على الهوية الثقافية.

قالت الشابة ، هايم ، إنها حريصة على خلط التقاليد والأزياء في اختيار ملابس العيد ، لأنها تفضل ارتداء قطع أنيقة تعكس الاستخدامات المحلية ، مع إضافة اللمس المستوحاة من أحدث الأزياء الدولية.

تفضل فاطمة ارتداء عباءة مع تصميم حديث وألوان ناعمة مستوحاة من الأزياء الدولية ، أو فستان تقليدي مع قصة حديثة تناسب الذوق الحديث ، وتؤكد أنها تريد اختيار مظهر يجمع بين الأناقة والراحة ويعبر عن شخصيتها.

أما بالنسبة لحركة السوق خلال موسم العيد ، فقد أشار صاحب متجر الملابس النسائي ، أحمد القايزي ، إلى زيادة الطلب على أزياء التراث ، حيث تفضل النساء الفساتين الطويلة والفساتين المطرزة ، إلى جانب الألوان الزاهية والتطريز اليدوي ، الذي يعكس قوة النساء للجمع بين الأناقة والتخفيف.

في نفس السياق ، أكد تاجر الغبار ، فادي أبو أهار ، على أن المهرجانات هذا العام تتميز بألوان زاهية ومواد لامعة وتطريز ذهبي وفضي ، وكذلك التصميمات المستوحاة من التراث الشرقي ، مما يجعلها خيارًا مفضلاً للنساء يبحثن عن الموضة التي تحافظ على هويتها الثقافية بلمسة حديثة.

وأضاف أن التجار كانوا حريصين على إنتاج مجموعة واسعة من الأزياء عالية الجودة مع تقديم خدمات التحرير والتصميم ، بالإضافة إلى المشورة لتنسيق المظهر بأسلوب يجمع بين الأناقة والتراث.

تعكس أزياء المهرجان في الأردن الخلط بين الميراث مع الحداثة ، حيث لا تزال التصميمات التقليدية تتطور بطريقة مواكبة الأوقات ، دون أن تفقد أصالتها ، مما يجعلها خيارًا مهمًا للنساء الأردنيين ، حيث أن الطلب المتزايد على هذا الموضة يؤكد أن الأناقة وكرامتها هي ، مع مراعاة ، مع الأخذ في الاعتبار.

اترك تعليقاً

تم إضافة تعليقك بنجاح!

Scroll to Top