عجلون: الدواوين والمضافات العشائرية تعزز العلاقات بالعيد

تشكل المجموعات والإضافات القبلية في حاكم Ajloun نقطة اجتماعات أساسية خلال الأحداث ، خاصةً خلال العطلات ، حيث يستقبلون أهل المقاطعة لتبادل التهاني ، والمساهمة في تخفيف عبء الزيارات المنزلية والوقت والجهد وقيم وسائل التواصل الاجتماعي بين الأفراد.

لا تزال المكاتب مساحة مفتوحة وفعالة ، وقد لعبوا أدوارًا وطنية كبرى على مر التاريخ وأصبحت مؤسسة مدنية يتم من خلالها إطلاق مبادرات التضامن الاجتماعي والإحسان والنشاط التطوعي.

رئيس بلدية Kfarnga الجديد ، المحامي ، د. أكد فوزات فرايهات ، أن التهنئة في المكاتب أصبحت نموذجًا يحتذى به لتعزيز العلاقة بين شعب المجتمع ، والتأكيد على أن هذا التقليد يعكس شكلاً من أشكال الحب والانسجام.

وأشار إلى أن الإضافات هي جزء من تعبير وراثي عن التضامن ، بالإضافة إلى دور إيجابي وأعرب عن إرث أطفال الأطفال الذي يجسد فيه بنية اجتماعية قوية ، ولكن مجتمعًا عميقًا في دوره وجذوره وهويته وخصائصه.

أكد باحث التراث محمود الشريديه أن هذه العادة قد ورثت على مدى أجيال وتعكس روح التضامن الاجتماعي ، حيث كانت المضافة القبلية في الماضي مراكز لاستقبال الضيوف وتبادل الأخبار ، ومع تطور المجتمع اليوم ، أصبحت المنتديات الثقافية والاجتماعية التي تزيد من العلاقة بين الأطفال العلويين.

وأحد المهتمين بمجال السياحة ، Arabi Freihat ، قال إن مجموعات العشائر تلعب دورًا مهمًا في تعزيز السياحة المحلية ، حيث إنها وجهة للزوار والذين المهتمين بتراث وتقاليد الأردن الأصيلة ، مما يشير إلى أن هذه المكاتب تسهم في تسليط الضوء على الهوية الثقافية لـ Ajloun.

قال نائب رئيس منتدى الأسرة الثقافية ، MINH OBAIDAT ، إن مكاتب النسب لم تعد تقتصر على تبادل التهاني ، ولكن أيضًا مركزًا للحوار والمناقشة حول مختلف القضايا الاجتماعية والثقافية ، والتي تسهم في تحسين الوعي الاجتماعي وتطوير المبادرات التي تفيد شعب المقاطعة.

أشار الحاجيه محمد عبد الكريم فريهات إلى أن هذه الاجتماعات تساهم في توحيد علاقات الحب والتواصل بين الأجيال ، حيث يتجمع الشباب وكبار السن في جو ودي يزيد من قيم الاحترام والتعاون ، ويوفر أيضًا فرصة لأطفال المجتمع للمشاركة في المبادرات التطوعية. -(بترا)

اترك تعليقاً

تم إضافة تعليقك بنجاح!

Scroll to Top