
تسود إدارة ليفربول بتفاؤل حذر بشأن تحقيق اتفاق جديد مع نجم الفريق ، محمد صلاح ، بعد تلقي تأمين إضافي من اللاعب أن رغبته هي الاستمرار في النادي ، بينما يحل وكيله رامي عباس آخر مشكلة تعيق الاتفاق الكامل.
إن عقد صلاح مع ليفربول قريب من النهاية ، مع بقاء 91 يومًا فقط قبل أن يصبح اللاعب حراً ولديه الحق في الانتقال إلى أي نادي يختاره ، وعلى الرغم من موسم صلاح الاستثنائي ، وهو الأفضل في حياته المهنية ، فإن هذه القضية هي مصدر قلق كبير للنادي والمدرب آرني لوك وجميع العمال في ليفربول ، والذين يرغبون في تجنب خسارة اللاعب.
أظهرت المفاوضات حول التوسع في عقد صلاح أنه ليس بالأمر السهل ، لأن الأمر استغرق وقتًا طويلاً دون التوصل إلى اتفاق نهائي ، وعلى الرغم من أن ليفربول يعلم جيدًا أن أولويات صلاح تركز على توسيع عقده ، والتي تم تأكيدها منذ سبتمبر الماضي ، ولكن العديد من الأندية المهتمة بالاعب يمكن أن تقدم رواتب أعلى من عروض ليفربول ،
ومع ذلك ، لا يزال هناك تفاؤل بأن صلاح (32 عامًا) سيبقى في صفوف ليفربول ، وسيتم التوصل إلى اتفاق قريبًا ، على الرغم من تصريحات صلاح المتكررة بأن هذا الموسم قد يكون “الموسم الماضي” في الفريق.
في أحدث تقرير صادر عن “Football Insider” ، تم التأكيد على أن المفاوضات متقدمة للغاية ، وأشار التقرير إلى أن ليفربول متحمس للغاية لعقد الفريق ، وأن المفاوضات تستمر بين وكيله والنادي.
أكد التقرير أن ذروة الدوري الإنجليزي الممتاز لا تزال مهتمة بتوقيع عقد جديد في أنفيلد ، موضحًا أن التأخير الحالي يرجع إلى مدة العقد المقدم ، وهو ما لم يكن مرضيًا ، مضيفًا أن ليفربول حذر صلاح من إعطاء عقد طويل على المدى الطويل كما سيكون قبل 33 عامًا من نهاية العقد الحالي.
على الرغم من هذه التحديات ، هناك إيمان قوي بالنادي بأن الاتفاق العظيم سيكون قريبًا ، خاصة بعد ظهور أدلة جديدة على ثروة صلاح الشخصية واتفاقيات الرعاية المربحة التي نجح فيها وكيله ، رامي عباس ، في التفاوض معه.
اترك تعليقاً