
أدانت وزارة الخارجية السعودية قصف مركزها في مدينة رفه ، في قطاع غزة الجنوبي ، وتصعيد الهجمات في المناطق الفلسطينية المحتلة.
يأتي ذلك في بيان نشرته الوزارة على موقعه على الإنترنت اليوم ، حيث طالب بتنشيط دور مجلس السلامة الأمم المتحدة وأعضائه لإنهاء المأساة الإنسانية في قطاع غزة ومحاسبة إسرائيل عن جرائمه.
وقال البيان إن المملكة العربية السعودية “أدانت هدف قوات الاحتلال الإسرائيلية وتدميرها لمستودع المركز السعودي للثقافة والتراث في منطقة موراج ، والإمدادات الطبية التي احتوت عليها لتلبية احتياجات المرضى والجروح في قطاع غزة.”
ويعتقد أن التجاوزات تندرج في إطار “التصعيد الإسرائيلي في المناطق الفلسطينية المحتلة ، والهدف المستمر للمدنيين الضعفاء ومناطق مأوىهم ووفاة العشرات ، بما في ذلك هدف مدرسة دار القيق التي تضم سوء الفهم في غزة” شمال الشريط.
وأضافت وزارة الخارجية السعودية أن “غياب آليات المحاسبة الدولية للعنف والدمار الإسرائيلي يمكن أن يكون سلطات الاحتلال الإسرائيلي وسلطاتها حذرة في انتهاكاتها للقانون الإنساني الدولي والدولي”.
وأشارت إلى أن الغياب المستمر لهذه الآليات الدولية “يزيد من شدة العدوان والجرائم الإسرائيلية ، ويهدد السلامة والاستقرار الإقليمي والدولي”.
أكدت المملكة العربية السعودية من جديد أهمية مستشار الأمن في لعب دورهم في وضع حد للمأساة التي يعاني منها السكان الفلسطينيون.
اترك تعليقاً