
أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم السبت جريمة الاحتلال ضد سيارة الإسعاف والدفاع المدني في مدينة رفه ، في الشريط الجنوبي من غزة ، مؤكدًا أن ما تم توثيقه من قبل الشهيد ريفا رادوان على متنه هاتفه المحمول ، وهو الوجه الحقيقي للاحتلال.
أوضحت الحركة أن المشاهد الموجودة على هاتف الشهيد رادوان ، أحد المسعفين الفلسطينيين الـ 14 الذين عثروا على أجسادهم في مقبرة جماعية في رفه ، وهي جريمة شاقة لإعدام الحقل الذي يؤديه جيش الاحتلال الإسرائيلي ، أثناء أداء واجبهم الإنساني للمساعدة وإنقاذهم البشري.
أكد حماس أن هذا الفيديو المروع ليس مشهدًا مأساويًا فحسب ، بل يمثل وثيقة مقنعة حول وحشية المهنة ، وأن الانتهاك الصارخ لجميع القوانين والعهود الدوليين ، في محاولة متعمدة لإخفاء الجريمة من خلال دفن الضحايا في المقابر الجماعية ، في مشهد يعكس الطبيعة الفاشية والجنائية لهذا الكيان. جنوح ضد الإنسانية.
وأضافت الحركة أن هذه الجريمة ليست هي الأولى ، بل تمديدًا لسلسلة طويلة من هجمات الإشغال الفاشية على سيارة الإسعاف والدفاع المدني ، والعمل الإنساني ، والتجاوزات المستمرة ضد البرغر العزلة في قطاع غزة ، في ضوء صمت دولي مشين يغطي هذه الجرائم ضد الإنسانية.
جدد حماس دعوته إلى الأمم المتحدة والهيئات الدولية ، واللجنة الدولية للصليب الأحمر وجميع الضمير المباشر للانتقال بشكل عاجل لتوثيق هذه الجريمة وجميع الجرائم التي ارتكبت ضد الشعب الفلسطيني ، لإحالتها إلى المحاكم الدولية والعمل على عقد قادة الاحتلال كمجرمين للحرب.
كما دعت الحركة إلى العالم الحر ووسائل الإعلام الحرة للمساهمة في نشر وتوثيق هذا الفيديو ، إلى أن يكون شاهدًا إضافيًا على قبح المهنة ، وإثبات لا يمكن تصوره والذي يعرض قصصه المضللة للعالم.
اترك تعليقاً