تحقيق| الزمالك وأرض حدائق أكتوبر.. صفقة مشبوهة أم خطوة لإنقاذ النادي من أزماته المالية؟

في خطوة غير مسبوقة ، أثارت إدارة نادي Zamalek جدلًا من خلال بيع الحق في استخدام قطعة أرض مكونة من 129 في حدائق أكتوبر لبنك محلي مقابل مبلغ كبير بالدولار.

هذا البلد ، الذي كان فارغًا وغير مكتشف ، جزء من ملكية النادي ويهدف إلى بناء مشاريع استثمارية يمكن أن تسهم في دعم بطولة Zamalek. ومع ذلك ، يبدو أن الاتفاق لم يكن متوقعًا من قبل جمهور الرياضة ، حيث ظهرت الأسئلة حول كيفية بيع هذه الأرض للبنك ، وكذلك القوانين التي تسمح بمثل هذه المعاملات وما إذا كانت قد تم وفقًا للأطر القانونية التي تنظم أموال الدولة وصناديق النادي الرياضية.

تفاصيل الصفقة

تعود ملكية الأرض إلى نادي Zamalek ، مع مساحة 129 هكتار في منطقة حدائق أكتوبر ، وتعتبر حاليًا بلدًا غير معلن.

قبل بضعة أيام ، أعلن النادي عن بيع الحق في استخدام هذه الأرض لبنك محلي مقابل مبلغ بالعملة الأجنبية (الدولار) ، وهو مبلغ كبير يمكن أن يساعد بعض Zamalek على حل الأزمات المالية المعلقة.

تصبح شائعات بأن الأموال الناشئة عن هذه الاتفاقية ستدخل قريبًا حساب النادي ، مما يساهم في تحسين ظروفه المالية وربما تمويل نقل اللاعبين في Mercato.

التساؤلات القانونية والإدارية

1. كيف تمت الموافقة على بيع حق الانتفاع؟

تشير الأسئلة إلى ما إذا كانت هذه الاتفاقية قد تم إبرامها وفقًا لقوانين العقارات المصرية والبلدان التي تملكها الأندية الرياضية أو الرياضية. هل Zamalek هو الحق في بيع الحق بهذه الطريقة؟ هل اتبعت الإجراءات القانونية الصحية؟ قد يكون الاتفاق يتعارض مع الأطر القانونية التي تحدد كيفية التخلص من الأندية الرياضية.

2. من الذي سهل الحصول على القرض؟

تتساءل المصادر عن دور السلطات التي ساعدت Zamalek Club على الحصول على قرض مماثل لضمان بيع الانتصاب. هل هناك تدخلات من الأحزاب السياسية أو الاقتصادية لتسهيل المعاملات؟ هل تمت الموافقة على القرض وفقًا للقوانين الموصوفة في مثل هذه الحالات؟

3. هل أموال الدولة مهدرة؟

الأهم من ذلك ، السؤال الرئيسي: هل هذا الإجراء مضيعة للأموال العامة؟ نظرًا لأن الأموال التي تمثل قيمة الأرض هي جزء من ملكية نادي Zamalek ، وبالتالي يثير مخاوف بشأن كيفية التخلص من هذه الأموال ، خاصةً إذا تم العلاج مع بنك من البنوك الحكومية.

القانون والشفافية في إدارة الأموال العامة

من المعروف أن القوانين المصرية هي التخلص من بلدان الدولة أو البلدان المملوكة للأندية الرياضية دون إجراءات قانونية واضحة ، بما في ذلك تحديد أولئك الذين لديهم الحق في بيع الحق أو الاستفادة من البلدان. لذلك ، ينشأ سؤال آخر حول ما إذا كانت هذه الإجراءات قد تم اتباعها في اتفاقية نادي Zamalek ، ويتم تأكيد أن المعاملة قد تم تأكيدها لحماية الأموال العامة؟

من المسؤول؟

يبدأ البحث عن الشخص المسؤول عن اتخاذ هذه القرارات مع المسؤولين في نادي Zamalek ، من خلال المؤسسات الحكومية ذات الصلة ، وحتى البنوك المشاركة في الاتفاقية. هل سيتم مساءلة هؤلاء المسؤولين إذا كانت هناك جرائم؟ هل سيواجهون الغرامات اللازمة في حالة تأكيد الفساد أو مضيعة الأموال العامة؟

في النهاية ، يفتح الاتفاق بين زاماليك والبنك المحلي الطريق أمام العديد من الأسئلة حول كيفية إدارة الأصول المالية للأندية المصرية ، ومدى الشفافية التي تتحكم في هذه المعاملات.

يجب على السلطات المعنية فتح تحقيقات عاجلة لضمان سلامة الإجراءات المالية وحماية حق هلام العام. ينتظر Zamalek والجمهور العام التحقيقات وسيبقون تحسباً لنتائج هذه القضية.

اترك تعليقاً

تم إضافة تعليقك بنجاح!