قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن المنتدى الحضري العالمي فرصة لرؤية الجمهورية الجديدة التي بدأت البلاد في بنائها في السنوات العشر الماضية.
وأضاف أن المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” تكلف 350 مليار جنيه، على أن تبدأ المرحلة الثانية خلال العام المالي المقبل.
وأضاف أن العاصمة الإدارية تعد من مدن الجيل الرابع، وأوضح أنه من المتوقع حضور أكثر من 20 ألف مشارك خلال فعاليات استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي.
من جانبها، استعرضت كلوديا روسباخ، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، تفاصيل وجدول أعمال المنتدى الحضري العالمي الذي ستستضيفه مصر في نوفمبر المقبل، موجهة الشكر لمصر وقيادتها، وتسليط الضوء على والتي تطرقت إلى التطور العمراني الذي شهدته القاهرة، خاصة في منطقة إدارة العشوائيات.
وأوضح خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل تنظيم المنتدى الحضري العالمي في مصر، أن القاهرة مدينة ذات تاريخ عريق، تتوافق مع المعايير المتعلقة بقدرة الدولة على المأوى والإعاشة والنقل والخدمات اللوجستية.
وأعلن بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، استعداد مصر الكامل لاستضافة هذا الحدث الهام، المنتدى الحضري العالمي، والذي يعكس مكانة مصر وقدرتها على استضافة الأحداث المهمة.
وتابع أن هذا الحدث يعد فرصة مثالية لتبادل الأفكار والبحث عن حلول مبتكرة تعزز جهود التنمية الحضرية.
ويعتبر المنتدى أحد أبرز وأهم الأحداث العالمية على أجندة الأمم المتحدة، باعتباره الحدث العالمي الأهم حول التحضر والتنمية الحضرية المستدامة والشاملة للجميع.
ويركز المنتدى الحضري العالمي الثاني عشر على بناء شراكات قوية لتنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومعالجة التحديات العالمية الكبرى التي تفرضها أزمة الإسكان العالمية وتغير المناخ، ومواجهة تعقيدات التنمية الحضرية المستدامة بشكل مباشر. ومناقشة الاستراتيجيات الأساسية للشراكات لربط الأهداف العالمية بالواقع المحلي، بالإضافة إلى تسليط الضوء على قوة التعاون لدفع عجلة التقدم المحلي بين مختلف الأطراف.