وزير الزراعة: 6.9 بالمئة نسبة نمو القطاع العام الماضي

وزير الزراعة ، المهندس. وقال خالد الحنيفات ، إن نمو القطاع الزراعي في عام 2024 كان 6.9 في المائة ، أي أكثر من 2023 ، والذي بلغ 5.8 في المائة ، في حين ارتفع الصادرات الزراعية إلى 426 مليون دينار ، بزيادة قدرها 39 في المائة ، منها 14 في المائة من النمو الكمي ، مما يعكس تحسنًا في الإنتاج وتسويق سلسلة.

في مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية (Petra) ، أضاف الوزير أن القطاع الزراعي لديه نهضة غير مسبوقة تتجاوز حدود الإنتاج والصادرات ، ولمس جوهر الأمن الغذائي الوطني ، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة ، وتعزيز العدالة المجتمعية وحماية البيئة ، في رؤية ملكية عالية ، مرنة.

أوضح المهندس آل حنيفات أن هذا التحول العميق في القطاع الزراعي كثمار الدعم المباشر والخلافة التي لا هوادة فيها الملك الملك عبد الله الثاني من الخطة الزراعية المستدامة ، وتكاملها مع رؤية التحديث الاقتصادي ، مما جعل الزراعة الأردنية على النموذج الدولي والمستوى الدولي.

أكد الحنيفات أن الإرشادات الملكية أعطت القطاع الزراعي أولوية استراتيجية لأنها عمود الأمن الغذائي وجزء من نظام الأمن القومي الشامل ، وشكلت حاضنة لخطط التنمية ويدعم مزارع الأردن.

أشار الحنيفات إلى أن الزراعة اليوم لم تعد نشاطًا اقتصاديًا أو نشاطًا موسميًا ، بل تصبح رافعة اقتصادية وبيئية وتنموية تدفع عجلة التنمية الريفية والمخيمات والوديان.

وأشار إلى أن القطاع الزراعي يساهم حاليًا في توفير وظائف واسعة النطاق ، ويزيد من استقرار المجتمع ويساهم بشكل فعال في تقليل فجوة الغذاء.

وأن الوزارة قد عززت هيكلها المؤسسي من خلال تعيين 600 مهندس زراعي وطبيب بيطري ، وزادت محفظة الإقراض إلى 115 مليون دينار ، والتي تهدف إلى مشاريع محددة تتضمن زراعة المياه ، وتصنيع المواد الغذائية وتمكين النساء الريفيات ، بالإضافة إلى توقيع 20 اتفاقية لاستيعاب السطح ، والصعوبة والمتوسطة.

وأشار إلى أن الإحراج ليس مجرد نشاط بيئي ، ولكن أيضًا تطور يساهم أيضًا في توفير الوظائف.
وفقًا لهانيفات ، أطلقت الوزارة خطة لزراعة 10 ملايين شجرة خلال عقد باستخدام التقنيات ؛ مثل “شرنقة” واستغلال المياه غير المشروبات الكحولية في المناطق الجنوبية ، ومياه الأمطار في الشمال ، واعتمدت أيضًا نهج حصاد المياه من خلال إنشاء 50 حفرة و 5 آلاف بئر سنويًا ، وتخصيص 65 مليون دينار لدعم مشاريع تعديل المناخ ، بما في ذلك 31 مليون في شكل القروض.

وأوضح أن الشركة الفلسطينية الأردنية للمنتجات الزراعية للتسويق قد نجحت في إعادة فتح 16 سوقًا أوروبية ، وإنشاء معهد تدريبي يحسن العمل التعاوني ، بالإضافة إلى تنشيط قانون تعاوني جديد ، ووادي Jordal Valley و North and South Stations ومحطات عمليات الاستقلال الذكية.

أشار الحنيفات إلى أن 61 في المائة من طعام الأردن يتم إنتاجها محليًا ، في حين ارتفعت النسبة المئوية للذات في اللحوم الحمراء من 28 في المائة إلى 45 في المائة في أربع سنوات ، وتصدير تزيد عن 900 ألف رأس من المعيشة وأجيال من الأغنام ، بمعدل 754 ألف رأس حية و 150 ألفًا من صالات الجولف.

تابع الوزير ، وتم الاستيلاء على السوق التغذوية الحكومية ودعم الحكومة البالغ 100 مليون دينار من خلال الترقيم الإلكتروني للماشية ، واللجان التي تشكلت لمتابعة الممتلكات الحقيقية وتوفير الدعم لأولئك الذين حصلوا على مربي الحيوانات.

وأكد أن ما حققته نتيجة التعاون بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص ، والسياسة المرنة والإرادة السياسية العليا ، والتي من خلالها أصبحت التجربة الزراعية الأردنية نموذجًا إقليميًا يجب اتباعه في التنمية والأمن الغذائي والاستجابة لتغير المناخ.

اترك تعليقاً

تم إضافة تعليقك بنجاح!