الحاج توفيق يدعو المستثمرين الأردنيين بالخارج للمشاركة بتنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي

قام رئيس غرفة تجارة الأردن ، خليل الحج توجيك ، بمظلة تنظيمية تهتم بشؤون المستثمر الأردني لتشجيعهم على الاستثمار في المملكة للمشاركة في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي أو نقل خبراتهم وناؤبهم.

وفقًا لبيان صادر عن الغرفة ، اليوم ، يوم الأربعاء ، أكد الحاج توجيك في اجتماع مع المستثمرين ومديري شركات الأردن الكبرى التي تعمل في المملكة العربية السعودية ، مما يؤكد أن رؤية التحديث الاقتصادي قد حددت بوصلة الاقتصاد الوطني ومسارها على مدار السنوات القليلة المقبلة ، كما هو الحال في الحكومات القصيرة للحكومات ، وأن الملكية ستعمل على اتخاذ قرار للقرار الجديد.

خلال الاجتماع في منزل السفير الأردني في مملكة المملكة العربية السعودية ، تم عقد الدكتور هيثام أبو ، وأشار إلى أن الأردن يمر بمرحلة جديدة من مسيرة الإصلاح الشاملة ، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني في مختلف الطرق السياسية والاقتصادية والإدارية ، التي تؤكد على الحاجة إلى جميع شهر مارس.

ويؤكد على الحاجة إلى مشاركة أصحاب الأعمال والمستثمرين في الأردن خارج المملكة من خلال تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي والاستفادة من الفرص التي قدمتها وتحديدها في العديد من القطاعات المهمة ، وخاصة من حيث المشاريع الاستراتيجية المهمة التي يمارسها الأردن بمشاركة القطاعين العام والخاص.

وأن الأردن أكمل مؤخرًا العديد من الاحتمالات التي تدعم تنفيذ رؤيته الجديدة للاستثمار ، وخاصة الموافقة على بيئة الاستثمار ، والتي تشمل منح الحوافز والإصدارات والفوائد للمستثمرين ضمن أسس ومتطلبات محددة ، وتوفير بيئة داعمة للاستثمارات الحالية وخلق الظروف للاستثمارات الجديدة.

أكد هاج توفيك أن مستثمري الأردن في الخارج لديهم معرفة كبيرة ورأس مال إداري ، ويجب أن نستثمره من خلال دمجهم في مبادرات الابتكار وريادة الأعمال ، وفي مشاريع الاستثمار النوعي في المملكة لتحريك تجاربهم وخبراتهم.

وأوضح أن غرفة التجارة تسعى إلى تحسين التواصل مع مستثمري الأردن في جميع أنحاء العالم كسفراء اقتصاديين للمملكة ، وتوفير منصة لتقديم أفكارهم والتحديات والاقتراحات ورؤيتهم جزءًا لا يتجزأ من النظام الاقتصادي للأردن.

خلال الاجتماع ، استمع Hajj Tawfiq إلى قصص نجاح الأردن التي أنشأت وإدارة وإدارة أعمال كبيرة في مختلف القطاعات مثل التكنولوجيا والطاقة واللوجستيات وغيرها.

كما قدم عدد من المشاركين التحديات التي يواجهونها إذا كانوا يريدون توسيع استثماراتهم في الأردن أو ينقلون جزءًا من أعمالهم ، بالإضافة إلى بعض الأفكار التي تسهم في جذب استثمارات جديدة للأردن ومعدلات النمو المتزايدة.

أكد السفير الدكتور أبو أبو -من جانبه أن السفارة الأردنية في رياده قد أوضحت اهتمامًا كبيرًا للمجتمع الأردني ، وخاصة بالنسبة للمستثمرين في الأردن ورجال الأعمال الذين يعيشون في المملكة ، والعمل على التغلب على أي عقبات يواجهونها من خلال الدعم والتنسيق مع السلطات ذات الصلة في الأردان والعربية السعودية.

وقال إن السفارة تعتبر نفسها شريكًا داعمًا لتحسين وجود الأردن في الساحة الاقتصادية المحلية ، وهو حريص على فتح قنوات اتصال فعالة مع جميع المستثمرين لتسهيل أعمالهم ومتابعة احتياجاتهم وتقديم المشورة في قضايا مختلفة تتعلق بالاستثمار والتجارة.

وأضاف أن المغتربين الأردني لديهم تجارب واسعة ورؤى متقدمة ، ويؤكد أن الفرصة مواتية الآن لتوجيه جزء من هذه التجارب والاستثمارات إلى الأردن ، في ضوء التطورات الاقتصادية الأخيرة ، وخاصة بيئة الاستثمار ورؤية التحديث الاقتصادي.

أكد الدكتور أبو الفول أن السفارة تدعم بقوة أي مبادرة تسعى إلى تحسين العلاقة بين الأجانب ووطنهم ، وأنها ستواصل العمل مع السلطات الرسمية وغير الرسمية لتوفير البيئة المناسبة لإعادة رأس المال الأردني وخبراتها إلى السوق المحلية ، بطريقة تخدم المصالح الوطنية والتنمية المستدامة.

اترك تعليقاً

تم إضافة تعليقك بنجاح!