العلماء يكتشفون سر "اليوم المثالي"

اكتشف فريق من العلماء في جامعة كولومبيا السر وراء “اليوم المثالي”.

لقد وجد العلماء أن يومًا مثاليًا جيدًا لا يحتاج إلى الكسل أو التسكع في الترفيه ، ولكنه يعتمد على التوزيع المتوازن للوقت بين مجموعة من الأنشطة اليومية ، بما في ذلك الوقت مع العائلة والأصدقاء ، عمل محدود لساعات محدودة واستخدام الهواتف والأجهزة المحمولة.

في الدراسة ، اعتمد الفريق على تحليل البيانات لعام 2013 و 2021 لتسجيل الولايات المتحدة لكيفية إدارة الوقت (ATUS) ، والذي يعكس نمط الحياة الأمريكي العادي.

تجمع الاستطلاع معلومات حول الوقت الذي يعينه الأفراد لأكثر من 100 نشاط مختلف ، مثل العمل والتواصل الاجتماعي ورعاية الأطفال والترفيه والتطوع.
استخدم العلماء الذكاء الاصطناعي لتحليل الأنشطة التي كان لها أكبر تأثير إيجابي على اليوم ، اعتمادًا على تقييم المشاركين ليومهم ، مثل “طبيعي” أو “أفضل من المعتاد”.

تمكن الفريق من تحديد الفترة المثالية لكل نشاط لتحقيق نموذج اليوم المثالي على النحو التالي:

يؤكد العلماء أن الاستخدام المفرط لشاشات الهاتف أو الأجهزة اللوحية لا يسهم في الشعور بالسعادة ، ولكن يمكن أن يضعف جودة اليوم بشكل عام.
وجد فريق البحث ، بقيادة عالم النفس الاجتماعي دونيجان فالك ، أن التواصل الاجتماعي ، وخاصة الوقت مع الأصدقاء والعائلة ، له تأثير مباشر وإيجابي على جودة اليوم.

على عكس الانطباع العام ، أظهر التحليل أن العمل لا يفسد بالضرورة. على العكس من ذلك ، تم ربط العمل لمدة 6 ساعات كحد أقصى بتقييم إيجابي لهذا اليوم ، في حين أن معدل الرضا يبدأ في الانخفاض بعد تجاوز هذا الحد.

أظهرت فترات التنقل القصيرة (15 دقيقة أو أقل) أيضًا تأثيرًا إيجابيًا طفيفًا ، ربما بسبب ظروف Kovid-19 ، لأن المنزل أتيحت له الفرصة لتحسين الحالة المزاجية.

خلص العلماء إلى أن فهم تفاصيل الوقت والأوقات المثلى من الأنشطة اليومية يساعد في التعامل مع معرفة يوم جيد – وبالتالي الوصفة لحياة جيدة.

تم نشر الدراسة في شكلها الأولي على PsychXiv ، ولا تخضع بعد لمحة عامة عن مجموعة الأقران. ديلي ميل

اترك تعليقاً

تم إضافة تعليقك بنجاح!