حين توقفت الكرة في السماء.. 10 حكايات من أبشع حوادث الطائرات التي غيرت تاريخ الرياضة منذ أقل من نصف ساعة

في سماء كتبت فيها الأقدار المأساوية، وبين أجنحة حملت الأحلام والفرق الرياضية، تحول الأمل إلى ألم، والفرح إلى جنازات متتالية.. حوادث طائرات كرة القدم ليست مجرد مآسي عابرة، بل صفحات من التاريخ كتبت بالدموع و ذكريات! وهناك، في أعالي السماء، انتهت مسيرة الفرق والأبطال الذين كانوا رموز الحياة والمجد، وسقطت قصصهم كأثقال ثقيلة في قلوب أحبائهم.

هاني أبو ريدة “وحيد القرن في الكرة المصرية” فاز بالتزكية. لماذا لم يتقدم أحد ضده؟ ماذا سيحدث لجباليا بقائمة “كاحول” الخاصة به؟ (تحقيق)

يمتلك مسكناً فاخراً بجوار برج خليفة وحرب ماني وعباس.. كتاب يكشف أسرار محمد صلاح

ومن كارثة فريق تورينو الإيطالي الذي سقط في جبال سوبرجا، إلى حطام طائرة مانشستر يونايتد في ميونيخ، إلى شابيكوينسي الذي أطفأت مأساته أضواء الملعب، تظل هذه الأحداث شاهدة على هشاشة الحياة، و قوة الصدمة التي تعيد تشكيل الرياضة والمجتمع. إنها ليست مجرد أرقام في سجلات الحوادث، بل هي قصص إنسانية تجسد كيف يمكن للحظات قليلة أن تغير مجرى التاريخ وتترك قلوبا مليئة بالأسى.

بعد نجاة وفد نادي بيراميدز من الموت المحقق، صباح اليوم، بعد ساعات من الرعب الذي عاشه فريق السماوي بعد إعادته القسرية إلى أنجولا.

وتعرضت الطائرة لاضطرابات شديدة، وانخفض ضغط الهواء في المقصورة، مما أدى إلى إغماء بعض أفراد البعثة، لكن والحمد لله لم تحدث وفيات أو إصابات خطيرة.

وأعادت الحادثة إلى الأذهان حوادث تحطم الطائرات في كرة القدم التي هزت العالم كله.

وتستعرض “الفجر الرياضية” أبرز حوادث الطائرات التي حدثت على مستوى فرق كرة القدم في السطور التالية:

يوم ماتت كرة القدم الإيطالية

في 4 مايو 1949، تحطمت طائرة فيات تقل 31 شخصًا على قمة جبل خارج تورينو بإيطاليا، مما أسفر عن مقتل 22 عضوًا في نادي تورينو لكرة القدم الذي يحمل اسم المدينة.

وهز الحادث البلاد والمدينة عاصمة منطقة بيدمونت شمالي إيطاليا، واعتبر الفريق من أفضل الفرق في عصره.

واعتبر الحادث من أسوأ الحوادث في تاريخ الرياضة الإيطالية.

كان التأثير النفسي على كرة القدم الإيطالية شديدًا لدرجة أن كتابًا يشرح الحادثة أطلق عليه اسم “اليوم الذي ماتت فيه كرة القدم الإيطالية”.

يا شباب بوسبي

في 6 فبراير 1958، تحطمت طائرة تقل فريق مانشستر يونايتد أثناء إقلاعها من مطار ميونيخ.

ومن بين 44 شخصًا كانوا على متن الطائرة، توفي 23 شخصًا، بينهم 8 لاعبين و8 صحفيين.

لإحياء ذكرى الخسارة، تم تجميد الساعة في ملعب أولد ترافورد في مانشستر عند الساعة 3.04 مساءً، وقت وقوع الحادث.

تعافى النادي وعاد للظهور كأحد الفرق في كرة القدم الإنجليزية.

تحت إشراف مات بوسبي، فاز الفريق بلقب الدوري عامي 1956 و1957 مع فريق شاب.

كان متوسط ​​عمر اللاعبين 24 عامًا، مما أكسبهم لقب “شباب بازبي”.

أسابيع الجنازات

في 14 نوفمبر 1970، اصطدمت طائرة من طراز DC-9 كانت تقل فريق كرة القدم بجامعة مارشال متجهة إلى مطار تراي ستيت في ولاية فرجينيا الغربية بالولايات المتحدة الأمريكية، بقمة شجرة صنوبر، واصطدمت بجانب جبل وانفجرت.

ولم يكن هناك ناجون من بين 75 شخصًا كانوا على متن الطائرة، وكان الحادث أسوأ كارثة يتعرض لها فريق رياضي أمريكي، حيث قُتل 38 عضوًا في فريق كرة القدم بالجامعة.

جروس يعقد جلسة مع لاعبي الزمالك قبل مباراة بلاك بولز

فقرة فنية خاصة للاعبي الزمالك استعدادا لمواجهة بلاك بولز في كأس القارات

وكاد الحادث أن يدفع الجامعة في هنتنغتون إلى تعليق برنامجها لكرة القدم، واستغرق الأمر أسابيع لإقامة جميع الجنازات.

وكانت الحادثة موضوع فيلم “نحن مارشال” عام 2006.

هناك في بوليفيا

وفي عام 1969، شهدت كرة القدم حادثة مأساوية هزت العالم، عندما تحطمت طائرة فريق نادي داستروتفسين البوليفي، مما أدى إلى مقتل 19 لاعباً وإدارياً.

وكانت هذه الكارثة من أسوأ الحوادث الجوية التي شهدتها الرياضة البوليفية، حيث فقد الفريق العديد من أعضائه الذين شكلوا نواة الفريق، وتركوا أثرا عميقا في النادي والجماهير.

فوق سماء طشقند

وفي عام 1987، واجهت جماهير كرة القدم مأساة أخرى، حيث لقي جميع أعضاء فريق نادي باختاكور الأوزبكي مصرعهم في حادث تصادم بين طائرتين في سماء العاصمة طشقند.

وأدى هذا الحادث المروع إلى مقتل جميع لاعبي الفريق، الأمر الذي شكل صدمة كبيرة للأوساط الرياضية الأوزبكية والعالمية.

العودة من التقاعد

تحطمت طائرة تابعة للبحرية البيروفية تقل فريق أليانز ليما في المحيط الهادئ عام 1987، مما أسفر عن مقتل 16 لاعبا ومدرب الفريق.

وعادت الطائرة إلى العاصمة من مباراة في مدينة بوكالبا، بعد فوز أليانزا بشباك نظيفة على أحد الفريقين.

على الرغم من تدمير أليانزا بالكامل تقريبًا في الحادث، إلا أن النادي استمر لبقية الموسم بفضل اللاعبين الذين خرجوا من الاعتزال لمساعدة النادي.

وفاة كرة القدم الزامبية

سافر المنتخب الزامبي إلى داكار في 27 أبريل 1993 لمواجهة السنغال في تصفيات كأس العالم.

ولم تصل الطائرة بعد تحطمها فوق المحيط الأطلسي بعد التزود بالوقود في ليبرفيل عاصمة الجابون.

توفي 18 لاعباً و5 من مسؤولي الفريق، مما ترك فجوة كبيرة في كرة القدم الزامبية في ذلك الوقت.

في عام 2012 فازت زامبيا بكأس أفريقيا في ليبرفيل بالجابون والجميع يتذكر الحادثة الشهيرة.

ساعات من الرعب

وبعد ساعات من الرعب الذي عاشته بعثة بيراميدز، سمحت السلطات الأنجولية للبعثة بالعودة إلى البلاد من جديد دون تأشيرة جديدة، حيث أمضت البعثة ليلتها في لواندا بالعاصمة الأنجولية، بعد عودتها الطارئة إلى أنجولا بعد الرحلة الخاصة. وسافرت الطائرة لمدة ساعتين تقريبا، قبل أن تتعرض الطائرة لاضطرابات هوائية شديدة، وينخفض ​​الضغط. وكان سلاح الجو في قمرة القيادة، مما تسبب في إغماء بعض أفراد البعثة.

جميع محاولات البعثة للسفر من أنجولا باءت بالفشل حيث احتاجت الطائرة لفحوصات وإلى أن استقرت الأحوال الجوية وتم السماح للبعثة بمغادرة أنجولا اضطرت البعثة للعودة إلى فندق الإقامة في لواندا للمبيت حتى موعد آخر. محددة لرحلة العودة إلى القاهرة.

وفي النهاية… تظل حوادث الطائرات وكرة القدم دروسا قاسية عن هشاشة الحياة وحتمية القدر، وهي ذكريات حزينة خلدها التاريخ، تذكرنا دائما بأن المجد يمكن أن يختفي في لحظة، لكن الذكرى تبقى إلى الأبد. .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top