عمر الأيوبى يكتب: أبو ريدة والتوأم حسن.. الوسطاء يمتنعون

منتخب مصر قبل كل شيء، هو عنوان الجلسة التي جمعت هاني أبو ريدة والتوأم حسام وإبراهيم حسن في لقاءهم الأول، والذي اتفقوا فيه على ضرورة عودة المنتخب المصري إلى مركزه الممتاز ويصعد إلى منصة التتويج ويسعد الجماهير المصرية.

وشهدت الجلسة نجاح رئيس اتحاد الكرة في احتواء حسام حسن وتوأمه أثناء استقبالهم بالجبالية، مؤكدا لهم أنه لا يتعامل بالعواطف والنوايا والشائعات ويراقب مصلحة المصري. . المنتخب الوطني، وسيقدم لهم كل الدعم ويقدم كل الإمكانيات لمساعدتهم وتحقيق الأهداف المرجوة دون أن يتدخل أحد في عملهم، كما سيتولى أبو ريدة تدريب الفريق الأول.

ولا يخفى على أحد أن علاقة حسام وتوأمه بهاني أبو ريدة لم تكن جيدة لسنوات طويلة بسبب الافتراءات والشائعات التي يروجها بعض الساخطين حول رفض أبو ريدة جعل حسام حسن أول منتخب مصري بعد فوات الأوان لتدريبه. مما أثار غضب التوأم وتوتر العلاقة، حتى جاءت الجلسة الأولى. الانتصارات وتسعد الجماهير المصرية.

جلسة مجلس اتحاد الكرة مع حسام حسن وتوأمه إبراهيم ومساعديه أزالت كل الهموم والضغط والقلق في النفوس وخلقت روح طيبة وحماس كبير لدى حسام حسن للعمل وتحقيق النجاح خلال الفترة المقبلة خاصة بعد أبو ريدة وكشف عن العديد من الأفكار التي يرغب في تنفيذها في إدارة منظومة الكرة المصرية، سواء تطوير المسابقات أو إعداد المنتخبات، مع استغلال كافة الإمكانات المتاحة لصالح المنتخبات الوطنية، بما في ذلك مشروع الهدف و القدرات الأخرى للاتحاد.

تصريحات إبراهيم حسن على قناة أون تايم سبورتس مع الإعلامي سيف زاهر تكشف عن صفحة جديدة حقيقية بين التوأم وهاني أبو ريدة بعنوان التقدير والاحترام المتبادل، والتي تغلق أي صفحات سابقة من الخلاف والصالح العام هو أساس عمل كل شيء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top