رئيس هيئة الترفيه يطلق مشروع "سيتي هب" المتكامل في 7 مدن منذ حوالي 15 ساعات

أطلق رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي بن ​​عبدالمحسن آل الشيخ، اليوم، مشروع “سيتي هب” الذي سيتنقل بين سبع مدن و14 مدينة خلال مدة العام الحالي 2025. أيام في كل مدينة، ضمن رؤية تهدف إلى تحسين نوعية الحياة للمواطنين والمقيمين من خلال التوزيع الجغرافي للأنشطة الترفيهية في مختلف مناطق المملكة.

وستنطلق أولى المحطات في جازان يوم 23 يناير، ثم ستنتقل بعد ذلك إلى الخبر وبريدة وحائل والباحة والطائف وأخيراً تبوك في أغسطس المقبل.

تم بناء مشروع سيتي هب على مساحة تزيد عن 20 ألف متر مربع في كل مدينة، ويضم مناطق ترفيهية متنوعة تناسب كافة الأذواق والفئات العمرية.

ومن أبرز هذه المجالات مهرجان “العب وتعلم” الذي يقدم تجربة تعليمية وترفيهية للأطفال تجمع بين اللعب والتعرف على عالم الاحتراف. ويتضمن المهرجان عدة مجالات مثل مركز الابتكار، والقطاع المصرفي، والقطاع الطبي، والتي تتيح للأطفال فرصة استكشاف المهن المختلفة بطريقة ممتعة وتفاعلية.

كما تضم ​​منطقة للألعاب الإلكترونية، حيث تقدم البطولات الرياضية الإلكترونية لأشهر الألعاب العالمية مثل EAFC24 و TEKKEN 8، مع تقديم جوائز قيمة للفائزين، مما يضيف جو من التحدي والإثارة لعشاق اللعبة.

وفي منطقة الرعب تنتظر الزوار تجارب مثيرة لمحبي المغامرة حيث يواجهون تحديات مرعبة في أجواء تحاكي الواقع، مما يجعلها وجهة مثالية لمحبي الإثارة والتشويق.

كما يقدم المشروع خيمة سيرك تتضمن عروضاً بهلوانية وفنية مذهلة، بما في ذلك عروض الشلال الراقصة وفن الأرجوحة التي تخطف الأنظار بحركات بهلوانية مثيرة، بالإضافة إلى عرض قفص الدراجات النارية بزاوية 360 درجة الذي يشعل حماسة الجمهور.

تضيف Adventure Land طابعًا فريدًا للمشروع، حيث توفر مساحة مليئة بالتحديات والأنشطة التفاعلية بتصميم حيوي عصري يشجع الزوار على خوض مغامرات جديدة مليئة بالإثارة.

ولا تكتمل التجربة دون زيارة منطقة الطيور الأليفة التي توفر فرصة فريدة للتفاعل مع مجموعة متنوعة من الطيور النادرة، مما يتيح للزوار الاستمتاع بأجواء طبيعية قريبة من الحياة البرية.

كما يضم المشروع سوقاً متنوعاً ومجموعة من المطاعم المحلية والعالمية التي تقدم خيارات غنية ترضي مختلف الأذواق، ليحصل الزوار على تجربة متكاملة تجمع بين التسوق وتذوق أشهى المأكولات.

ويعكس مشروع «سيتي هب» التزام الهيئة العامة للترفيه بدعم المحتوى المحلي، حيث تعتمد جميع الفعاليات على الشركات المحلية، مما يساهم في تحسين التعاون الجماعي بين مقدمي الخدمات الترفيهية.

ومن المتوقع أن يساهم المشروع في خلق آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، بالإضافة إلى دعم الاستثمارات في المناطق الناشئة، مما يجعله إضافة نوعية للمشهد الترفيهي في المملكة وتحقق جهود تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 سوف تتحسن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top