"أيقونة التعليق والأداء المميز "أبرز نصائح الراحل ميمي الشربيني إلي جيل المعلقين الجدد منذ 9 دقائق

“صوت لن يُنسى أبدًا.” وداعاً ميمي الشربيني أيقونة التعليق الرياضي. ميمي الشربيني مدرس التعليق الرياضي والأداء الممتاز.

اقرأ أيضاً: “محطات لا تنسى” في حياة الراحلة ميمي الشربيني أيقونة التعليق الرياضي (تفاصيل)

توفيت أيقونة التعليق الرياضي ميمي الشربيني عن عمر يناهز 87 عاما

في مشهد وداع مليء بالمشاعر، توفي اليوم المعلق الرياضي المصري محمد عبد اللطيف، الشهير بـ”ميمي الشربيني”، عن عمر يناهز 87 عاما، تاركا إرثا خالدا في عالم كرة القدم، كلاعب ومدرب ومدرب. معلق رياضي .

ميمي الشربيني رحلة بدأت بالكرة.. وانتهت بالميكروفون

بدأ ميمي الشربيني مشواره الرياضي في النادي الأهلي عام 1957، حيث ساهم في الفوز بـ 4 بطولات دوري و3 ألقاب لكأس مصر، بالإضافة إلى مشاركته في فوز المنتخب الوطني بكأس الأمم الأفريقية 1959.

وبعد اعتزاله بسبب ظروف انتكاسة يونيو 1967، انتقل للتدريب في الإمارات، واكتشف مواهب مثل حسام غالي وعماد متعب خلال عمله في قطاع الناشئين بالنادي الأهلي.

لكن صوته المميز قاده إلى طريق آخر: التعليق الرياضي.

وبدأ الشربيني في خلق أسلوبه الخاص الذي اعتمد على الإعداد الدقيق والارتجال الإبداعي، حتى تحول إلى أحد أهم المعلقين في الوطن العربي، وترك بصمته على الأحداث الرياضية الكبرى مثل كأس العالم 1986 و1998 و2002. الكؤوس المتبقية النهائيات، بالإضافة إلى نهائي يورو 2004.

“افحات” لا تنسى للمعلق الرياضي الشهير ميمي الشربيني

ما جعل الشربيني مميزاً ليس فقط صوته، بل أيضاً تعليقاته التي أصبحت «عابرة» تتكرر عبر الأجيال.

بالنسبة له، كانت المباريات أكثر من مجرد دقائق لعب، ولكنها لحظات تستحق أن تُروى بطريقة إبداعية.

ومن أشهر تعليقاته:

“حازم إمام مهارات إضافية حواس إضافية” (الزمالك والوداد).

“طاهر أبو زيد يعيد اختراع نفسه” (الأهلي والزمالك).

“يا عبد الستار يا صبري من يكذب” (مصر والجزائر).

بين التحضير والعفوية.. أبرز نصائح الراحل ميمي الشربيني للجيل الجديد من المعلقين

وتحدث الشربيني في حوار سابق عن فلسفته في التعليق، وقال: “المعلق ضيف المشاهد، إما أن يكون خفيف الظل أو يشمئز منه الجمهور.

الإعداد الجيد هو أساس النجاح، لكنه لا يحل محل عفوية الأداء التي تضفي الحياة على اللعبة”.

الوداع الأخير بين الراحلة ميمي الشربيني والميكرفون

وكانت آخر كلمات الشربيني عبر الميكروفون خلال مباراة مصر وموزمبيق عام 2012، ليظل صوته محفورا في ذاكرة جماهير كرة القدم المصرية.

وبرحيله فقدت الرياضة صوتا مميزا وشخصية أثرت في كل من استمع إليها، لتبقى ذكراه حاضرة في كل تعليق وكل “إيفي” كتبها بصوته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top