مبادرة "من الرياض نحو العالم" تصل إلى سان فرانسيسكو لمشاركة التجارب الرقابية السعودية الناجحة منذ أقل من 5 دقائق

شهدت مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية، أمس الثلاثاء، فعاليات مبادرة “من الرياض إلى العالم” التي تنظمها الجمعية السعودية للمدققين الداخليين، في إطار تعزيز مكانة المملكة دولياً، وتبادل الخبرات المهنية والإشرافية ، ويسلط الضوء على التجارب المبتكرة التي حققتها في هذا المجال.
وتضمنت المبادرة لقاء وفد الجمعية برئاسة الرئيس التنفيذي عبدالله بن صالح الشبيلي، مع الإدارة التنفيذية لمعهد سان فرانسيسكو للمدققين الداخليين، بالإضافة إلى عدد من الرؤساء التنفيذيين للجهات الحكومية السعودية وكبرى الشركات الأمريكية في السيليكون. الوادي.
كما تضمنت الفعالية لمحة عامة عن تجارب المملكة في مجال التدقيق الداخلي، ولا سيما التجربة المتميزة لهيئة تطوير بوابة الدرعية، والتي تضمنت تنفيذ تمارين تقييم المخاطر الشاملة لوضع خطط المراجعة الاستراتيجية، واعتماد أساليب المراجعة المتقدمة مثل التدقيق المتكامل وتقنيات وضوابط تقييم المخاطر ركزت على تحسين بيئة العمل من خلال برامج التوعية على المستوى المحلي والدولي لموظفي التدقيق الداخلي.
كما تم خلال اللقاء تسليط الضوء على دور التدقيق الداخلي في دعم التطوير الاستراتيجي لشركة البلد، حيث تمت مراجعته لتقديم خدمات استشارية استباقية تساعد الشركات على حل المشكلات قبل أن تتحول إلى تحديات كبيرة، واستخدام نموذج تقييم المخاطر لتحديد الأولويات، وضمان دورة مراجعة شاملة وتحسين الكفاءة التشغيلية باستخدام البرامج المتقدمة وأدوات المراقبة في الوقت الحقيقي للعمليات.
كما شهدت المبادرة مناقشة النجاحات التي حققتها الجمعية السعودية للمدققين الداخليين في تصدير القيادات المهنية السعودية إلى العالم، مما يعكس الريادة السعودية في هذا المجال.
كما تناول النقاش أهمية الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة في أعمال التدقيق الداخلي لتحسين جودة الأداء وضمان الالتزام، بالإضافة إلى تمكين فرق الإدارة وإدارة المخاطر من توحيد الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
تعد الجمعية السعودية للمدققين الداخليين من أفضل 10 جمعيات مهنية على مستوى العالم في مجال التدقيق الداخلي، بحسب تصنيف المعهد الدولي للمدققين الداخليين لعام 2024.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top