الاتفاق السعودى يتفاوض مع الزمالك لإنهاء صفقة زيزو.. حتحوت يكشف التفاصيل منذ 5 دقائق

قال الإعلامي هاني حتحوت، إن الأيام الأخيرة شهدت تطورات جديدة في ملف تجديد عقد أحمد سيد “زيزو” مع نادي الزمالك، حيث قام مجلس إدارة القلعة البيضاء بتعيين هشام نصر نائبا لرئيس النادي لمواصلة المفاوضات مع النادي. . نادي الاتفاق السعودي يرغب في ضم اللاعب.

وينتهي عقد أحمد مصطفى زيزو ​​مع نادي الزمالك بنهاية الموسم الجاري، أي أنه يمر بفترة سماح تسمح له بالتوقيع لأي ناد في صفقة انتقال حر دون الحاجة للذهاب إلى ناديه وفقا للوائح الدولية لإعادته. إدارة.

وأضاف هاني حتحوت خلال تصريحات تليفزيونية ببرنامج “الماتش” المذاع على قناة “صدى البلد”، أن اختيار إدارة الزمالك لهشام نصر للتواصل مع نادي الاتفاق يأتي في ظل العروض المغرية التي يتلقاها اللاعب من مختلف الأندية، مما دفع إدارة القلعة البيضاء إلى… تكثيف جهودها للحفاظ على نجمها.

وأشار إلى أن نادي الاتفاق السعودي تقدم بعرض مالي مبدئي بقيمة 3 ملايين دولار لنادي الزمالك للتعاقد مع زيزو، إلا أن هذا العرض لم يلق قبولا من إدارة القلعة البيضاء التي تسعى للحصول على مكافأة مالية أكبر نظرا لقيمة اللاعب. أهميته وقيمته الفنية الكبيرة.

وأوضح: رفع نادي الاتفاق عرضه المالي للتعاقد مع زيزو ​​إلى 10 ملايين دولار على مدار عامين ونصف، وهو ما يمثل تحديًا كبيرًا لإدارة الزمالك التي تسعى للحفاظ على اللاعب مهما كان الثمن.

وختم: الأيام المقبلة ستشهد تطورات جديدة في هذا الملف حيث يسعى الجانبان للتوصل إلى اتفاق نهائي يرضي جميع الأطراف.

وكتب أحمد سيد زيزو ​​عبر مواقع التواصل الاجتماعي إنستجرام، احتراما وتقديرا لجماهير نادي الزمالك، أود أن أوضح ما يلي:

لا أحب الخوض في التفاصيل وأفضل الرد والتركيز على الميدان لأن هذا هو عملي ولكن انتشرت الكثير من الأخبار الكاذبة التي لا أعرف سببها وما زال هناك من يحاول لاستغلال اسمي لإثارة الجدل.
هدفي الأول والأخير هو الحفاظ على استقرار النادي، وأعتقد أن نادي الزمالك وجماهيره يستحقون الأفضل دائمًا. وأعتقد أيضًا أن العلاقة بين نادٍ كبير وأحد لاعبيه يجب أن تكون مبنية على الاحترام المتبادل. خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها النادي حاليا.
وفي هذا السياق أجد أنه من المحزن والمؤسف جداً الحديث عن هذا الملف ويجب إيقافه. كلنا على علم بالظروف التي يمر بها النادي، ولا يجوز الإساءة أو اللوم لأي جهة. شهادة.
وفيما يتعلق بهذا الموضوع، فقد أظهرت دائمًا حبي ووفاءي لنادي الزمالك وأنصاره، ولست في حاجة إلى تبرير ذلك، كما أنني على دراية تامة بالمعاناة التي يعيشها مجلس الإدارة بسبب الأعباء المالية المتراكمة. والنفقات الضخمة التي تكبدها النادي خلال الأزمة.
إذا أراد نادي الزمالك استمراري فسأبقى حتى تنتهي الأزمة المالية.. وإذا كنت أنا الملف الأخير الذي سيتم النظر فيه بعد دفع رسوم اللاعبين وتجديد العقود وجلب لاعبين جدد، فهل أنا مستعد لذلك؟ انتظر.. وإذا رأى النادي أن من مصلحته الاستفادة من الجوانب المالية المتعلقة بي، فأنا مستعد للتعاون بأي شكل ممكن.
وفي النهاية هدفي الوحيد هو رؤية نادي الزمالك وجماهيره في أفضل حال ووضع.
شكرا لكم جميعا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top