ينافس الفيلم الفلسطيني القصير “ما وراء” للمخرجة مها حاج، في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة بمهرجان الجونة السينمائي، والتي تقام في الفترة من 24 أكتوبر إلى 1 نوفمبر، حيث سيتم عرضه لأول مرة في العالم العربي، كما سيتم عرضه على شاشة السينما. الإثنين 28 أكتوبر الساعة 2:30 ظهرًا على قناة C Cinema 1 والثلاثاء 29 أكتوبر الساعة 12 ظهرًا على قناة C Cinema 2.
عُرض الفيلم لأول مرة عالميًا في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة في مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي في سويسرا، وفاز بجائزة Premio Pardino d’Oro Swiss Life (جائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم قصير) وجائزة لجنة التحكيم المستقلة للشباب.
نشر الفيلم
جانب الفيلم
وقال مها حاج في وقت سابق، في حديثه عن الفيلم: “إن فيلم بعد تدور أحداثه على خلفية الصراع الدائم في غزة، وهو عبارة عن مرثاة وشهادة على قوة الروح الإنسانية التي لا تقهر، في عالم حددته الرحلة”. سليمان ولبنى هو تذكير مؤثر بالقوة السحرية والقدرة اللامحدودة. وأضاف: «بالنسبة للخيال البشري، فمن خلال قصة تدور أحداثها في المستقبل، يواجه هذا الفيلم الواقع الصارخ لأمة مزقتها عقود من الصراع. ولا توجد إجابات سهلة أو حلول سياسية للتخفيف من معاناة الآباء. الذين فقدوا كل شيء، لذلك تدور أحداثه في عالم بلا قيود. حسب الزمان أو المكان: انعكاس مؤثر لخسارة لا يمكن إصلاحها تتحدى الحدود الدنيوية. “
تدور أحداث الفيلم حول سليمان ولبنى، وهما زوجان منعزلان يتعرض خيالهما الحذر للتهديد عندما يبرز شخص غريب غير مدعو حقيقة مؤلمة. يعيش سليمان ولبنى في مزرعة معزولة، يعتنون بالأشجار، ويخوضون مناقشات ساخنة ومستمرة حول خيارات حياة أطفالهم الخمسة. في أحد الأيام، يأتي شخص غريب إلى منزله ليكشف عن حقيقة مروعة.
الفيلم من تأليف وإخراج مها حاج، وبطولة محمد بكري، الذي حصل على العديد من الجوائز عن أعماله، منها جائزة الإنجاز الإبداعي في مهرجان الجونة السينمائي. ويشارك في بطولته عرين العمري، عامر حليحل مدير التصوير. أوغسطين بونيه، مونتاج فيرونيك لانج، مصمم ديكور داخلي ساهر الدويري، موسيقى منذر عودة وصوت محمد أبو.