وحقق فيلم Megalopolis إيرادات بلغت 10 ملايين و388 ألف دولار منذ عرضه العالمي الأول في 27 سبتمبر الماضي. الفيلم من إنتاج شركة Lionsgate ومدته ساعتين و18 دقيقة.
وتوزعت الإيرادات بين 7 ملايين و114 ألف دولار في شباك التذاكر الأمريكي، و3 ملايين و273 ألف دولار في شباك التذاكر العالمي.
جاء ذلك بعد أن تلقى فيلم “ميجالوبوليس” للمخرج فرانسيس فورد كوبولا، ومدته 140 دقيقة، ردود فعل متباينة عند عرضه الأول في مهرجان كان السينمائي الحالي.
Megalopolis من بطولة آدم درايفر في دور سيزار كاتيلينا، وهو عالم معماري يريد تحسين نسخة خيالية من مدينة نيويورك تسمى روما الجديدة.
وبحسب ما ورد بدأ الجمهور بالصراخ بالرفض بعد انتهاء الفيلم. لكن، بحسب مجموعة من الحاضرين، سرعان ما تحولت هذه الصرخات إلى هتافات عندما بدأ عرض مقطع “In Memoriam” لزوجة كوبولا الراحلة إليانور، وحصل المخرج والممثلون على سبعة. -دقائق من التصفيق.
وقال كوبولا بعد انتهاء التصفيق، أثناء تقديم أفراد عائلته للجمهور: “شكراً جزيلا للجميع”. وتابع: “من المستحيل العثور على كلمات لأخبرهم بما أشعر به، لكنهم لم يكونوا العائلة الوحيدة بسبب ذلك. كل هؤلاء الممثلين والأشخاص الرائعين كانوا جميعاً عائلتي، وكما يقول سيزار، شخصية السائق في الفيلم: “نحن جميعاً عائلة، وأنتم جميعاً أبناء عمومتي، ونحن واحد، نحن عائلة الإنسان”. وكما ترون في النهاية، هذا هو من يجب أن نتعهد بالولاء له: لعائلتنا بأكملها ولهذا البلد الجميل، الأرض، التي نملكها.