شادي محمد بعد أزمة الكرة النسائية: البعض يتصيد الأخطاء للأهلي وحملة ممنهجة ضدنا

كشف شادي محمد، قائد الأهلي السابق ومدير جهاز الكرة النسائية بالنادي، كواليس أزمته مع حكام مباراة فريق الأحمر لكرة القدم للسيدات مع بالم هيلز في دوري السيدات.

وقال شادي محمد، في تصريحات لبرنامج “لعبة وطنى” الذي يستضيفه الإعلامي كريم رمزي على إذاعة ميجا إف إم: “سمعت أشياء غريبة عني وعن بعض الأزمات، ومن الأفضل أن نتحدث عن الكرة النسائية وعن كرة القدم النسائية”. فرق رائدة لها شهرة كبيرة فيها مثل وادي دجلة ومسار وبيراميدز”.

وأضاف شادي محمد: “البعض يحاول إلقاء اللوم على النادي الأهلي، ويتم تضخيم أمور بسيطة وإنشاء دعاية وهي عبارة عن حملة ممنهجة ضد الفريق وأنصاره وكوهلر واللاعبين، ثم ينقلب الأمر”. لفريق كرة القدم للسيدات.”

وتابعت مديرة الكرة النسائية بالنادي الأهلي: “أنا أول من دافع عن الكرة النسائية، خضنا مباراة أمام بالم هيلز يوم الجمعة الماضي، واللائحة تقول إنه يجب أن يكون هناك غرف للفتيات، ولم تكن هناك غرفة تبديل ملابس”. لكننا حاولنا التغلب على الوضع”.

وتابع شادي محمد: “تعاملت مع القضية، وانتظرنا بعد 25 دقيقة من وصولنا، واضطررنا للدخول إلى غرفة ليس لها باب لدخول الأعضاء، تحدثت مع الحكمة وقالت لي لا يوجد مشكلة هذا طبيعي، لكنني أخبرتها أن هذا ليس طبيعيا.”

وكشف شادي محمد عن كواليس ما حدث في مباراة الأهلي للسيدات مع بالم هيلز في دوري كرة القدم للسيدات، وقال: “لم نجد غرفة ملابس في الملعب، وهذا أمر غير لائق ولا نفعله”. لا أقبل ذلك على بنات الأهلي، لكننا حاولنا تجاوز الأمر”.

وأضاف شادي محمد: “أخذنا حقائبنا إلى الملاعب، وقمت بحماية اللاعبين، وكان هدفنا هو الفوز رغم المشاكل، ولا أعرف سبب أو مبرر لحديث الحكمة معنا، رغم أننا كنا الأوائل”. المتضررين من هذا الوضع، وكنت غاضبًا لحماية فريقي”.

وتابع شادي محمد: “السيناريو المنشور ليس حقيقيا، وأقسم أنني لا أستطيع التجاوز، لقد أكدنا دائما على أننا نختار لاعبات يتمتعن بأخلاق جيدة، فكيف نتجاوز كمسؤولين؟”.

وتابع مدير الكرة النسائية بالأهلي: “ما حدث في المباراة لم يكن طبيعيا، وحاولت حماية اللاعبات، وقلت للحكم أننا بحاجة إلى تحسين المنظومة والكرة النسائية لديها، لكن ما سيحدث سيكون أفضل”. عدم إحراز أي تقدم هناك”.

واختتم شادي محمد: “البعض يريد أن يأخذنا إلى بعض الفئات، وأنا لم أقل للحكمة أنني سأدعها تعتزل التحكيم، ومن أنا لأقول لها ذلك؟ هل أنا سمير عثمان؟”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top