الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ يستقبل ممثلي المكتب الإقليمي بدبي لجمعية القلب الامريكية

قام ممثلو المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا لجمعية القلب الأمريكية بزيارة مقر الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ برئاسة سامح الشاذلي.

قام بالزيارة كل من: رامي خطار، المدير الإقليمي لجمعية القلب الأمريكية، ومحمد المزين، المنسق الإقليمي ومدير البرامج التدريبية.

وكان في استقبال الوفد سامح الشاذلي رئيس الاتحاد المصري ومنسقي المركز والمحاضرين د. حازم الروبي منسق أول ومحاضر، د. ريهام فتحي منسق ثاني للبرنامج، ود. أمنية فؤاد، منسق ثالث، د. هشام ربيع المدرس، وأ. محسن محسن محاضر.

وتم خلال الزيارة متابعة سير العمل في مركز التدريب الدولي التابع للاتحاد والمعتمد من جمعية القلب الأمريكية، ومناقشة أبرز الفرص والتحديات التي تواجه المركز بهدف تطوير أدائه ونطاق عمله. خدمات.

يعتبر الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ أول اتحاد رياضي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ينشئ مركز تدريب دولي معتمد من جمعية القلب الأمريكية المؤسسة العالمية الرائدة في تقديم أحدث تقنيات الإنعاش القلبي الرئوي والإسعافات الأولية بالاعتماد على أحدث التقنيات. الأدلة السريرية في العالم.

وتمثل هذه الشراكة إنجازاً غير مسبوق يعكس التزام الطرفين بتقديم برامج تدريبية عالية الجودة تساهم في إنقاذ الأرواح وتعزيز الوعي المجتمعي.

تعتبر جمعية القلب الأمريكية رائدة عالمياً في تقديم حلول مبتكرة مبنية على الأدلة السريرية العالمية في مجال التدريب الطبي في حالات الطوارئ، حيث تساهم في نشر أحدث تقنيات إنعاش القلب والإسعافات الأولية التي أثبتت فعاليتها في تقليل فرص الإصابة. لتحسين البقاء على قيد الحياة وتقليل المخاطر المرتبطة بحالات الطوارئ.

وأكد سامح الشاذلي، رئيس الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ، على دور الاتحاد الرائد في نشر ثقافة الوعي بأهمية التدريب على هذه التقنيات في المجتمعات الرياضية، حيث يتبنى مبادرة “مصر بلا غرق” التي تهدف إلى توفير التدريب الشامل على الإنقاذ البحري والإسعافات الأولية اللازمة، بما يزيد من فرص النجاة ويقلل من حوادث الغرق.

ويعكس هذا التعاون التزام الجانبين بتحسين السلامة والأمن في مصر، ويؤكد حرصهما على تقديم برامج تدريبية متكاملة تعتمد على أحدث الممارسات العلمية، بما يضمن الحفاظ على الأرواح ودعم الجهود الوطنية في هذا المجال المهم.

اخترنا لك

اترك تعليقاً إلغاء الرد