يصادف اليوم الاثنين 14 أكتوبر ذكرى وفاة الفنان محمود ياسين، الذي رحل عن عالمنا اليوم عام 2020، تاركًا بصمة هائلة كنجم امتلك كل مقومات النجومية، مما جعله أهم فيلم سينمائي. بطلة منذ سنوات بفضل جمالها وثقافتها الهائلة، بالإضافة إلى مهاراتها التمثيلية التي منحتها كاريزما خاصة جداً.
كل هذا لم يمنع محمود ياسين من الاستمرار في التطور المستمر، حيث عرف كيف يقدم كل الألوان التمثيلية، ولم يكتف بشعبيته في السينما الرومانسية، ليقدم أعمالا أخرى بعمق كبير، مأخوذة من روايات مهمة، في في الوقت نفسه قدم أفلاماً حربية ذات طبيعة خاصة، ولعل أبرزها فيلم “الرصاصة لا تزال في جيبي”.
وعرف محمود ياسين كيف يقدم الألوان الدرامية المختلفة، إذ لعب شخصية الصعيدي في فيلم الجزيرة مع دور والد الفنان أحمد السقا، فبقيت مشاهده راسخة في الأذهان حتى الآن. وهما من أهم المشاهد في الفيلم.
وفي الدراما، لعب أيضًا دور الفلاح بمهارة ورب الأسرة بامتياز خلال مسلسل العصيان الذي حقق نجاحًا كبيرًا. وفي الأعمال الدينية، كانت حاضرة بقوة في فيلم الرسالة، رغم ذلك. ولم يظهر بصورته، فقد نافس أبطاله بأداء مميز من خلال الأداء الصوتي فقط، وبتميز كبير.
وعلى مستوى الصورة، برز في تقديم مسلسل أبو حنيفة النعمان، فقدّم كافة الألوان التمثيلية المختلفة، من الرومانسيين إلى السعديين والفلاحين، مروراً بالأفلام الحربية والأعمال الدينية.
إلى جانب كل هذا، اشتهر الفنان محمود ياسين برغبته في النجاح العائلي بالتوازي مع نجاحه التمثيلي، حيث كان لديه عائلة مهمة مع زوجته الفنانة الشهيرة، وأبنائه عمرو محمود ياسين، الذي يعتبر من أهم المؤلفات حاليا للفنانة رانيا محمود ياسين ابنتها المتزوجة من الفنان محمد رياض.