تُعرف التوت الأزرق باسم “الفاكهة الفائقة” بفضل التركيز العالي لمضادات الأكسدة والفيتامينات والألياف ، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لدعم الصحة العامة ومنع العديد من الأمراض.

بالإضافة إلى فوائدها الصحية ، تتميز التوت الأزرق بمنخفض السعرات الحرارية ، حيث يحتوي كل كوب على حوالي 80 سعرة حرارية فقط ، معظمها ماء. إذا كنت تأخذ حفنة صغيرة منها ، فيمكنك أن تشعر بالامتلاء.

يقول ألكسيس سوبان ، أخصائي التغذية المسجل في كليفلاند كلينك: “التوت الأزرق مصدر ممتاز للألياف ومضادات الأكسدة ، وهو أحد فاكهة السكر الأقل ، مما يجعلها واحدة من أفضل خيارات الوجبات الخفيفة”.

فوائد التوت الأزرق لصحة القلب

يمكن للتوت الأزرق تحسين مستويات الكوليسترول ، وخفض ضغط الدم ودعم صحة القلب والأوعية الدموية. وفقًا لدراسة نشرت في مجلة التغذية السريرية في عام 2023 ، فإن البالغين الذين استهلكوا كوبًا من التوت الأزرق يوميًا كانوا تحسنا في مستويات الكوليسترول الضار (LDL) ، الذي يحظر الأوردة.

بالإضافة إلى ذلك ، وجدت دراسة أجريت عام 2024 أن الاستهلاك المنتظم للتوت الأزرق ساعد في تقليل ضغط الدم ، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

مخ

أظهرت الأبحاث أن التوت الأزرق يمكن أن يحسن الوظيفة المعرفية ، وتحسين الذاكرة وتأخير الانخفاض العقلي المرتبط بالعمر.

في دراسة أجراها جامعة سينسيناتي في عام 2022 ، وجد الباحثون أن كبار السن الذين أخذوا التوت الأزرق اليومي أظهروا تحسنا في الأداء المعرفي ووظيفة الدماغ ، كما ظهر في اختبارات التصوير بالرنين المغناطيسي.

مليئة بالمضادات الأكسدة

يطلق العلماء على التوت الأزرق “الفاكهة الفائقة” لأنها تحتوي على مستويات عالية جدًا من مضادات الأكسدة مقارنة بالفواكه والخضروات الأخرى. تساعد مضادات الأكسدة على محاربة الجذور الحرة التي تدمر الخلايا.

يعزى اللون الأزرق للتوت إلى مجموعة قوية من مضادات الأكسدة التي تسمى الأنثوسيانين ، والتي تساعد على حماية الجسم من الإجهاد التأكسدي والالتهابات ، والتي هي أهم الأسباب وراء الشيخوخة والأمراض. نيويورك بوست

اترك تعليقاً

تم إضافة تعليقك بنجاح!

الموقع: القاهرة، مصر العمل: مدونة في مجال السفر والمغامرات. الهواية: تسلق الجبال.

التعليقات مغلقة.