شهد مجتمع الرياضة المصري مفاجأة غير متوقعة مع التوفيق بين المستشار مرتضى منصوررئيس زاماليك السابق ، والصحفي أحمد شوبرت ، بعد سنوات من الاختلافات الحادة. ويأتي ذلك خلال حدث رمضان حضره عدد من الشخصيات الرياضية ، حيث ظهر الثنائي عندما تبادلوا المحادثة والضحك ، في مشهد غير متوقع من مشجعي كرة القدم المصريين.

آخر مواجهة قبل الصلح

يعود الاجتماع الأخير بين مرتضى منصور وأحمد شوبرت قبل المصالحة على تعازي والدة الكاتبة الصحفية محمود اللاملوك ، التي عقدت في مسجد عمر ماكرام. في ذلك الوقت ، دخل شوبرت التعازي في نفس اللحظة التي كان فيها مرتضى منصور يغادر ، مما أدى إلى جهلهم ببعضهم البعض ، في إشارة واضحة إلى التوتر المستمر بينهما في ذلك الوقت.

تفاصيل جلسة الصلح

على عكس الاجتماع السابق ، كانت جلسة رمضان جوًا وديًا بين الطرفين ، حيث جلس مرتضى منصور لفترة طويلة ، ووقت طويل ، في وجود عدد من الألعاب الرياضية. تبادل الطرفان روح التسامح ، في حين أظهرت الصور الموزعة على وسائل التواصل الاجتماعي لحظات من الضحك والنكات بينهما ، مما يؤكد أن الاختلافات السابقة كانت مطوية تمامًا.

ردود الفعل على الصلح

التحف الصلح بين مرتضى منصور كان أحمد شوبرت جدلاً واسع النطاق بين مشجعي كرة القدم ، حيث تم تقسيم الآراء إلى الترحيب بهذه الخطوة كدليل على أهمية التسامح ورفض الاختلافات ، ومن المدهش من سرعة تغيير المواقف بين الطرفين بعد سنوات من وسائل الإعلام.

هل يشهد الوسط الرياضي مزيدًا من المصالحات؟

بعد الصلح بين مرتضى منصور أحمد شوبرت ، يسأل البعض عما إذا كانت هذه الخطوة تفتح الباب لمزيد من المصالحة في المجتمع الرياضي ، وخاصة بين الشخصيات التي لم تبادل الهجوم الإعلامي. قد ترتدي الأيام المقبلة المزيد من المفاجآت ، لكن الأمر المؤكد هو أن اجتماع رمضان هذا قد أسقط الستار على واحدة من أبرز الاختلافات في الرياضة المصرية.

اترك تعليقاً

تم إضافة تعليقك بنجاح!

الموقع: الإسكندرية، مصر العمل: مدونة متخصصة في السفر والترجمة الأدبية. الهواية: استكشاف الأماكن التاريخية.

التعليقات مغلقة.