كشفت دراسة جديدة نشرتها مجلة “الجمعية المصرية لأمراض الكلى وزرع الأعضاء” أنه خلال شهر رمضان ، لم يشكل الصيام خطراً كبيراً على وظائف الجهاز العصبي غير الطوعي للقلب في مرضى غسيل الكلى.

على الرغم من أن مرضى غسيل الكلى هم أحد المجموعات الأكثر عرضة للخطر في القلب ، إلا أن البعض يصر على الصيام ، الذي حث الباحثون من وحدة أمراض الكلى وغسيل الكلى في جامعة منصورا المصرية على دراسة تأثير رمضان على صحة القلب.

أظهرت الأبحاث السابقة أن الصيام له تأثير إيجابي على صحة القلب في عامة السكان ، لأنه يساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ، لكن مرضى غسيل الكلى يعتبرون مجموعة عالية المخاطر ، وقد أثرت بعض الأبحاث على تأثير رمضان على تقلبات دقات القلب ، والتي تعد مقياسًا لوظائف نظام العصب الداخلي.

أجريت دراسة مراقبة طولية شملت مرضى غسيل الكلى الذين يصرون على التعلق خلال رمضان ، حيث تم تسجيل رسم القلب في نهاية جلسة غسيل الكلى خلال 29 و 30 من رمضان ، ثم تم تسجيل مخطط آخر بعد شهرين من نهاية رمضان ، وكانت مؤشرات معدلات معدل ضربات القلب في الوقت المناسب والتردد.

صيام آمن للاشتعالات غسيل الكلى

من بين 95 مريضًا تم تقييمهم ، تم تثبيت 53 منهم خلال رمضان ، إما يوميًا أو أحيانًا.

بعد استبعاد الحالات التي لا تتطابق مع المعايير المطلوبة ، خضع 47 مريضًا مرتين لاستطلاع المخطط الكهربائي للقلب ، وكان متوسط ​​عمر المشاركين ما بين 47 و 77 عامًا ، و 59.6 ٪ منهم من الرجال ، وتحليل البيانات ليس له اختلافات كبيرة في نبضات القلب أو في نبضات القلب.

تشير نتائج الدراسة إلى أن ممارسة الصيام المتقطع أثناء رمضان لا تشكل خطراً كبيراً على وظائف الجهاز العصبي غير الطوعي للقلب لدى مرضى غسيل الكلى ، لكن الباحثين يؤكدون على الحاجة إلى إجراء مزيد من البحث لتأكيد هذه النتائج.

مع زيادة الاهتمام بالمرضى في الصيام على الرغم من المخاطر المحتملة ، تسلط هذه الدراسة الضوء على أهمية تقديم المشورة الطبية الفردية لهؤلاء المرضى ، وقال الباحثون إنهم سيواصلون دراسة العواقب الطويلة على صحة قلب رمضان. وكالات

اترك تعليقاً

تم إضافة تعليقك بنجاح!

الموقع: الإسكندرية، مصر العمل: مدون في مجال التكنولوجيا البحرية. الهواية: صيد الأسماك.

التعليقات مغلقة.