أكد المستشار المالي لرئيس الوزراء العراقي مازهر محمد صالح اليوم ، يوم الأحد ، أن احتياطيات الصرف الأجنبي في العراق هي عامل أمني ضد التقلبات الاقتصادية ، مما يشير إلى أنه يقدر بنحو 110 مليار دولار.

نقلت وكالة الأنباء العراقية (بوعي) ساله ، قائلة إن الاحتياطيات المالية الأجنبية في العراق هي واحدة من أهم مؤشرات دعم الاستثمار ، سواء كانت محلية أو أجنبية ، حيث أن البلاد لديها محفظة صرف أجنبية مستقرة ، تقدر بنحو 110 مليار دولار ، وتنتشر بين الذهب والدولار والمؤسسات الأجنبية.
وأوضح أن هذه الاحتياطيات تساهم في تحسين الاستقرار الاقتصادي التام ، سواء كانت داخلية أو خارجية ، مما يجعلها عاملاً في الحماية ضد التقلبات الاقتصادية العالمية والصدمات ، لأنها توفر تغطية قوية للقاعدة النقدية والمؤشرات المالية المتعلقة بالتجارة والدين الدولي.
وأضاف أن الحساب الجاري لتوازن المدفوعات يسجل معدلات إيجابية تزيد من استقرار قيمة الدينار العراقي ، مما يقلل من تأثير التقلبات في أسواق النفط العالمية ، بالنظر إلى طبيعة الاقتصاد الإيجار العراقي.
وأشار إلى أن العراق ، باعتباره خامس أكبر منتج للنفط في جميع أنحاء العالم ، لديه تدفق مالي أجنبي مستدام ، مما يمكّنه من دعم احتياطياته النقدية بسرعة وكفاءة.
أكد صالح أن هذه الاحتياطيات القوية توفر بيئة استثمارية مستقرة ، وتساهم في تسارع معدل الاستثمار ، ويدعم النمو الاقتصادي الواعد للبلاد.

اترك تعليقاً

تم إضافة تعليقك بنجاح!

الموقع: الزقازيق، مصر العمل: كاتب في مجال ريادة الأعمال. الهواية: السفر والاطلاع على ثقافات جديدة.

التعليقات مغلقة.