عمان- بلا شك أن المستثمرين يجذبون ويؤدي إلى قطاع معين مثل الزراعة وتصنيع الأغذية لا يمكن أن يحدث دون النظر إلى أهم محركات لدعم النمو في القطاع الزراعي ، الذي يمثله خلق مناخ الاستثمار المناسب ، ودراسة حركة تجارة الأغذية ، وكذلك سوق العمل الزراعي.
يتم تحويل بيئة الاستثمار إلى بيئة جذابة من خلال مجموعة من الحوافز ، مثل إعطاء مشاريع استثمارية خصمًا ضريبيًا ملموسًا ، على غرار أحد البلدان في المنطقة التي نشبه بالتحديات ، والتي تمنح 30 ٪ من تكاليف الاستثمار للقطاعات المستهدفة ، وخاصة الصناعات الغذائية والمنتجات الزراعية وإعادة تدوير الزراعة.
تبع هذا البلد أيضًا فرض ضريبة جمركية يونايتد بنسبة 2 ٪ على الآلات والمعدات اللازمة لإنشاء مشاريع زراعية.
كما أننا لا ننسى الحاجة إلى إصدار عقود إنشاء المؤسسات والمؤسسات والمرافق الائتمانية لرسوم التوثيق المختلفة لفترة محدودة مثل خمس سنوات ، بالإضافة إلى إصدار عقود تسجيل الأراضي اللازمة لاستخلاص مشاريع من الضرائب الأخرى.
الخطوات الأساسية
يجب على الحكومة العمل على زيادة التسهيلات الائتمانية المقدمة للقطاع الزراعي ، بهدف تحسين الاستثمارات في هذا المجال ، وتوفير قروض ناعمة للمزارعين ومصنعي الأعلاف لدعم وتطوير مشاريعهم ، ناهيك عن دعم البحث والتطوير في مجال تحسين إنتاجية محاصيل العلف ، وتطوير تقنيات تصنيع الأغذية.
يجب أن يشمل إعداد مناخ الاستثمار أيضًا تنفيذ العديد من المشاريع الزراعية الوطنية المهمة بهدف رفع المناطق المزروعة ، وتحقيق الأمن الغذائي ، وكذلك الغناء في جهد خاص للبنية التحتية الأساسية للطرق والمياه والكهرباء لأن هذه الحوافز والتدابير تُظهر التزامات الحكومة بالاستثمار في الزراعة والغذاء.
وئام ورؤية التحديث
في وجود رؤية للتحديث الاقتصادي 2033 ، يجب على القرارات الواردة في الشؤون الزراعية متابعة الأداء في القطاع الزراعي وإعداد مناخ الاستثمار لجذب المزيد من الاستثمارات.
كانت الفترة الأخيرة شاهداً على افتتاح بنك البذور ، وهي خطوة مهمة ، والتي تزيد من الاستثمار في هذا المجال وتزيد من جاذبيتها للمستثمرين ، حيث نجح الأردن في إدخال العديد من القوانين التي تسهم في تحفيز الاستثمار الزراعي ، لكن نجاح هذه الاستثمارات يتطلب بيئة استثمارية واضحة ومستقرة ، بعيدًا عن الاختيار العشوائي للمشاريع.
لا يمكن رؤية المشاريع الزراعية بمعزل عن الاعتماد المتبادل على القطاعات الحيوية الأخرى ، مثل المياه والطاقة ، وكذلك الوصول إلى التأثير الناتج ومساهمتها في رفع جزء من الزراعة في الدخل القومي.
توسيع الأسواق
يتطلب تحقيق التنمية المستدامة في القطاع الزراعي وجود رؤية متكاملة تضمن انسجام الاستثمارات ذات الأولويات الوطنية.
يعد دور صانعي القرار -دور مهم في خلق بيئة مشجعة وجذابة لمزيد من الاستثمارات الزراعية ، من خلال توسيع الأسواق ضد المنتجات الزراعية الأردنية ، وقبول السياسات الداعمة التي تمكن من سهولة الوصول إلى الأسواق الأجنبية ، وكذلك الإمكانات الأساسية التي تدعم سلاسل التوفير ، والقدرة التنافسية للمنتجات على الجودة.
من الضروري العمل على تحسين البنية التحتية للمشاريع الزراعية ، وكذلك إنشاء الإطار القانوني لضمان وضوح ملكية الأراضي والعلاقات بين مختلف الوزارات.
يجب أيضًا طمأن المستثمرين بأنهم لن يخضعوا لأي تضارب في المصالح بين الوكالات الحكومية ، مما يساهم في إنشاء مناخ استثمار أكثر استقرارًا.
يعتمد نجاح الأردن في تعزيز الاستثمار الزراعي على استراتيجية متكاملة تتضمن التخطيط الدقيق ، وتحسين البيئة التشريعية ، وتوسيع فرص التسويق ، وكذلك التنسيق بين القطاعات المختلفة لضمان تحقيق التنمية المستدامة في هذا المجال.

اترك تعليقاً

تم إضافة تعليقك بنجاح!

الموقع: مصر العمل: مدونة باللغة العربية منذ 7 سنوات، تكتب في مجالات الفنون والثقافة. الهواية: الرسم اليدوي والتصوير.

التعليقات مغلقة.