غرفة الأخشاب: ارتفاع أسعار الأثاث التركي يتيح فرصا كبيرة أمام الصادرات المصرية

أكد محمد ماندي ، وهو عضو في مجلس إدارة غرفة الخشب والأثاث في اتحاد الصناعات ، على وجود فرصة ذهبية لقطاع الأثاث المصري لتحسين موقعها في أسواق مختلفة ، من خلال ارتفاع أسعار المنتجات الأليطة بسبب التحديات الاقتصادية التي تواجه إعادة تدوير بعض الأسواق و الأسواق في الأثاث المصري.

وقال ماندي في بيان صحفي اليوم إن الزيادة الرئيسية في أسعار الاهتمام والتضخم في تركيا أثارت تكاليف الإنتاج هناك ، والتي تنعكس في أسعار منتجات الأثاث التركي ، مشيرة إلى أن هذه القضية تمنح المنتجات المصرية ميزة تنافسية كبيرة في الأسواق التي تعتمد على الأثاث التركي.

وتابع قائلاً: “لدينا فرصة ذهبية لاستعادة قوتنا ونشاطنا في بعض الأسواق العربية والإفريقية التقليدية مثل المملكة العربية السعودية والإمارات وليبيا والمغرب والفلسطين وغيرها من الأسواق ، بالإضافة إلى توسيع الأسواق الجديدة الأخرى ، خاصة وأن منتجاتنا أصبحت أكثر تنافسية ضد المنتجات التركية التي كانت واحدة من أكبر المنافسين.

أشار ماندي إلى قوة وصلابة الاقتصاد المصري وسط أزمات ، وكذلك قدرة الدولة المصرية على تنفيذ سياسة اقتصادية جيدة مقارنة بنظيرها التركي ، والتي أشارت إلى إعلان البنك المركزي لمصر قبل أيام قليلة أن معدل التضخم الأساسي في مصر في فبراير ، مقارنةً بـ 22.6 ٪ في يناير 2025.

كما أشار إلى تطوير قطاع الأثاث المصري ، والذي زاد من جودته وقدرته التنافسية ، مما ساهم في تلبية طعم المستهلك المحلي والخارجي ، وأكد على أهمية دور مكاتب التمثيل التجاري في توفير فرص التصدير وإدخال الاحتياجات المطلوبة.

في سياق ذي صلة ، أشاد ماندي بنائب وزير المالية ، وأعلن عن الاتجاه للموافقة على حزمة من المنشآت الجمركية باستثناء المرافق الضريبية ، ويؤكد أن هذا القرار سيكون له انعكاس إيجابي على استيراد متطلبات الإنتاج وبالتالي سيقلل أسعارها وبالتالي تقليل التكلفة النهائية للمنتجات المصرية.

وأضاف: “هذه المرافق ستزيد من قدرتنا التنافسية في الأسواق العالمية وتساهم في زيادة الصادرات.”

في نهاية بياناته ، أشاد مندي بجهود غرفة الخشب والأثاث في اتحاد الصناعات لدعم الشركات المصنعة ، وتسهيل عملية الإنتاج ، وتوفير التدريب اللازم ، الذي يساهم في تحقيق انخفاض ملموس في التكلفة النهائية ، وزيادة قدرة القطاع على التنافس في الأسواق المحلية العالمية.

اترك تعليقاً

تم إضافة تعليقك بنجاح!

Scroll to Top