أصدر الرئيس النيجيري بولا تينوبو بيانا رسميا رحب فيه بعودة منتخب بلاده لكرة القدم إلى أبوجا وطالب بالعدالة السريعة للأحداث التي وقعت للنسور في ليبيا قبل مباراة الجولة الرابعة المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية. . .
وجاء بيان الرئيس النيجيري كما يلي:
احتفلوا بالعودة الآمنة للاعبي سوبر إيجلز وطالبوا بالعدالة السريعة بعد المعاملة اللاإنسانية التي تعرضوا لها.
أعرب الرئيس بولا تينوبو عن قلقه العميق إزاء المعاملة غير الإنسانية التي تعرض لها لاعبو المنتخب النيجيري في المطار الليبي ورحب بحرارة بعودتهم الآمنة إلى نيجيريا.
المحنة التي تعرض لها المنتخب الوطني لكرة القدم على يد مضيفه والسلطات الليبية دفعت الاتحاد النيجيري لكرة القدم إلى سحب النسور الخضراء من المباراة المقررة الثلاثاء.
ويتوقع الرئيس تينوبو أن يقوم المجلس التأديبي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (CAF) بإجراء تحقيق شامل والتوصية باتخاذ الإجراء المناسب ضد أولئك الذين انتهكوا عمدا قوانين ولوائح المنظمة.
وأشاد الرئيس بالتنسيق الاستباقي بين وزارة الخارجية والوزارة الاتحادية للتنمية الرياضية في معالجة هذا الحادث المؤسف وضمان العودة الآمنة للاعبينا.
كما أشاد الرئيس تينوبو باللاعبين لإبقائهم روحهم حية رغم المحنة في ليبيا.
يدرك رئيس نيجيريا القوة الموحدة لكرة القدم في توحيد الأمم والشعوب، ويعتبر معاملة مواطنينا غير رياضية وغير إنسانية، وهو ما يتناقض تمامًا مع روح اللعبة التي يقدرها كثيرًا.
ودعا بحرارة جميع محبي لعبة الكرة المستديرة والمسؤولين إلى الاتحاد والعمل بشكل تعاوني لمنع مثل هذه الحوادث والتغلب عليها في المستقبل.
وفي الوقت نفسه، نشر الاتحاد الليبي على صفحته بموقع فيسبوك فيديو يجيب فيه عن أسباب أزمة الحزب في نيجيريا. ونشر الحساب الرسمي تعليقًا جاء فيه: “رغم الظروف منتخبنا في نيجيريا. مروا وتحملوا وأصروا على الانتقال من مدينة إلى أخرى… “وخلال المباراة تفاجأنا بالفريق النيجيري الذي لم يمر بالظروف التي مر بها فريقنا وقرر رفض الانتقال والعودة إلى بلادهم.”