صحة الأم بعد الولادة الطبيعية.. 9 مشكلات قد تعاني منها

بعد الولادة الطبيعية ، تعاني معظم الأمهات من مشاكل مزعجة ، والتي أدت بعض النساء الحوامل إلى طلب اتباع الإرشادات ، للتغلب عليها.

في التقرير التالي ، يقيم الحفل الأكثر أهمية بعد المشكلات العادية وكيفية التغلب عليها ، وفقًا لـ “WebMD”.

مشكلات ما بعد الولادة

1- الألم المهبلي
بعد الولادة الطبيعية ، تشعر الأم بألم شديد في المهبل ، خاصةً إذا اضطر الطبيب إلى إجراء شق صغير في العجان ، لمساعدة الطفل.

لتخفيف الألم المهبلي بعد الولادة الطبيعية ، يجب على الأم:

استخدم الضواغط الباردة لتخفيف الألم والتورم.
ضع وسادة على المقعد قبل الجلوس عليها.
قم بتنظيف منطقة الأعضاء التناسلية من الأمام إلى الخلف عند الاستحمام ، لمنع العدوى.

2- إفرازات المهبل
بعد الولادة الطبيعية ، يمكن أن تتعرض الأم للنزيف والسرقة المهبلية لبضعة أسابيع ، وهو أمر طبيعي يفعله الجسم لتنظيف رحم الأنسجة والدم.

لذلك ، يُنصح بعدم استخدام مؤامرات القطن خلال فترة الإفرازات المهبلية ، حيث يزيد من خطر الإصابة بالبكتيريا والاعتماد على وسادات صحية.

3- تقلصات الرحم
تشعر الأم في أسفل البطن بعد أيام قليلة من الولادة ، على غرار تشنجات الحيض ، بسبب تقلص الرحم. تزداد شدته أثناء الرضاعة الطبيعية بسبب المواد الكيميائية التي ينتجها الجسم مع كل تغذية.

من أجل التغلب على رحم الرحم بعد الولادة ، يجب على الأم أن تضع ضغوطًا دافئة على البطن أو استشارة الطبيب لوصف مسكنها الآمن لصحتها.

4- الإمساك
قد تكافح الأم من أجل التغوط بعد الولادة الطبيعية ، لأن العلاجات المتعلقة بالألم التي تم التقاطها خلال هذه الفترة يمكن أن تؤدي إلى الإمساك.

لعلاج الإمساك المرتبط بالولادة الطبيعية ، من الضروري شرب كمية وفيرة من الماء وتناول الطعام الغني بالألياف ، مع الحاجة إلى استشارة الطبيب قبل الحصول على المسهلات.

في حالة المعاناة من البواسير بعد الولادة ، يمكن استخدام البندق الساحر لتخفيف الألم والحكة.

5- الإسهال
في حين تعاني بعض الأمهات من الإمساك بعد الولادة الطبيعية ، فقد يعاني البعض الآخر من الإسهال بسبب امتداد أو تمزيق عضلات وأنسجة المستقيم أثناء الجراحة. وعادة ما يتعافى في غضون بضعة أشهر.

لذلك يجب على الأم تجنب الأطعمة التي تزيد من الإسهال ، مثل منتجات الألبان والمصادر الطبيعية للغلوتين والأطعمة الدهنية والمحليات الاصطناعية.

6- مشاكل التبول
يمتد مجرى البول أثناء الولادة المهبلية ، مما يؤدي إلى تلف الأعصاب والعضلات في هذه المنطقة ، ثم تعاني الأم من مشاكل التبول.

لذلك ، يجب أن تصب الأم الماء على الأعضاء التناسلية وهي تجلس على المرحاض ، لتقليل الألم الناجم عن البول ، مع انتباه ممارسة تمارين كيجل ، لتعزيز عضلات الخنفساء.

7- تورم الثدي والألم
ينتج الثدي اللبأ في أول ثلاثة أو أربعة أيام بعد الولادة ، وهو مادة غنية بالمواد الغذائية اللازمة لتعزيز الجهاز المناعي في الطفل ، مما يؤدي إلى الألم والتورم في الثديين.

من الجدير بالذكر أن الرضاعة الطبيعية تساعد على تخفيف ألم الصدر والتورم بعد الولادة. يمكن أيضًا وضع الضواغط الباردة على الثديين لتشعر بمزيد من التحسن أثناء ارتداء حمالة صدرية داعمة ودائمة.

8- مشاكل الجلد والشعر
يمكن تعريض الأم خلال الأشهر الثلاثة أو الأربعة الأولى بعد الولادة لتساقط الشعر ، بسبب التغييرات التي تحدث على مستويات الهرمونات في الجسم.

يمكن أن تحدث علامات التمديد الأحمر أو الأرجواني على البطن والثدي ، لكنها تتلاشى بمرور الوقت.

9- تقلبات المزاج
بعد الولادة ، تعاني الأم من مزاج خطير ، لأنها تشعر بالقلق والمتوترة والمرهقة.

وإذا استمر هذا الشرط لأكثر من أسبوعين ، فمن الضروري التواصل مع الطبيب لإمكانية الاكتئاب ، والتي يمكن التخلص منها عن طريق علاج الكلام أو الدواء.

اقرأ أيضا:

“Baby Kabir” أطباء الحج لجذب الأمهات لعمليات قيصرية

دعوة للفحص الطبي لـ “القسم القيصري”

هكذا يؤثر الحمل على صحة الأم بعد الولادة

اترك تعليقاً

تم إضافة تعليقك بنجاح!

Scroll to Top