قافلة الواعظات تواصل نشاطها ضمن قوافل الرحمة والمواساة في رمضان

رتبت مجموعة من المباني من وزارة AWQAF ، بالتعاون مع عدد من الأئمة من مديرية أوقا Qalubia ، قوافل ثالثة من النعمة والتعاطف خلال شهر رمضان المقدس ، كجزء من خطة رمضان ، التي أطلقتها الوزارة للترويج للاتصالات الإنسانية ورعاية الفئات الأولى.

بدأت القافلة نشاطها مع زيارة “الناس” للمستشفى لعلاج الأطفال مجانًا ، حيث أبلغ الأئمة والوعظ أقسام المستشفى المتخصصة في أمراض القلب ، والرعاية الداخلية ، والرعاية المركزة ، وجراحة القلب المفتوحة ، والقسطرة العلاجية. أعطت إدارة المستشفى عرضًا مفصلاً للخدمات الطبية المجانية التي توفرها للأطفال المرضى ، في حين أن الدعاة كانوا حريصين على دخول قلوب الأطفال وتهنئتهم على العيد المبارك ، من خلال منحهم الهدايا ومشاركة بعض الأنشطة الترفيهية التي أضافت جوًا من الفرح بينهم.

تضمنت القافلة زيارة إلى أحد منازل كبار السن في شوبرا آل خاهيم ، بينما هنأ الدعاة الأمهات والعمال خلال يوم الأم ، وفتحوا الباب أمام الحوار للرد على التحقيقات الدينية. عبر العديد من السجناء عن سعادتهم في هذه الزيارة لأنهم أضافوا شعورًا بالمودة والاهتمام بهم ، ويؤكدون على أهمية هذه المبادرات التي تزيد من العلاقات الاجتماعية والروحية.

اختتمت القافلة أنشطتها من خلال زيارة دار الأيتام المرتبطة بنفس الجمعية ، والتي تضم 20 طفلاً وطفلًا ، حيث حاول الأئمة والوعظون أن يفرحوا وقضاء وقت ممتع معهم من خلال الأنشطة الترفيهية والإرشادات التعليمية المستهدفة. كما تم توزيع مجلة “AL -FIRDOUS” على الأطفال في المستشفى ونبرة الأيتام ؛ الذين جلبوا قلوبهم فرح وأكدوا على شغف الوزارة بتوفير محتوى تعليمي وترفيهي مناسب لهذه الفئة.

كانت هذه الجولات من قبل الداعية ، الدكتورة ماروا غزال ، المنسق العام لملخص وزارة AWQAF ، في إطار وزارة الوزارة لدعم الفئات الأولى بعناية ، وفي استمرار المهمة المحامية والإنسانية خلال الشهر المقدس. تقوم وزارة AWQAF بتنفيذ هذه القوافل خلال شهر رمضان ، بناءً على مهمته لنشر روح النعمة والتعاطف ، وزيادة الترابط بين أفراد المجتمع.

اترك تعليقاً

تم إضافة تعليقك بنجاح!

Scroll to Top