عمر الأيوبى يكتب: مدربون ينتظرون الفرصة فى عهد أبو ريدة

ووسط ثورة القرارات التي اتخذها مجلس إدارة الاتحاد الجديد لكرة القدم، بقيادة هاني أبو ريدة، ارتفعت طموحات عناصر اللعبة في إجراء تغييرات شاملة، وكثرت السلبيات التي أثرت على المنظومة، وأدت إلى تراجع المنتخبات الوطنية قبل مواجهتها. نظرائهم الأفارقة.

تعيين لجنة فنية تضم أيقونات تدريبية ونجوم تاريخيين رفع آمالاً كبيرة لعدد كبير من المدربين المهرة والشباب للحصول على فرصة تدريب المنتخبات الوطنية التي اقتصرت لسنوات طويلة على تكرار الأسماء رغم حصولها على فرص كثيرة دون تحقيقها. نتائج إيجابية ربما اختيار لجنة حسن شحاتة يعيد الأمور إلى نصابها.

ومن الباحثين عن فرصة في ولاية مجلس أبو ريدة، أصحاب الخبرة مثل حمزة الجمال نجم الإسماعيلي السابق، وخالد جلال نجم الزمالك ومدرب البنك الأهلي الأسبق، وهيثم شعبان مدرب سيراميكا السابق، إلى جانب وآخرون ينتظرون الفرصة بعد نجاحاتهم مع فرقهم.

وحقق الجمل العديد من الإنجازات خارج مصر في عمان، وظهرت فاعليته في إنقاذ الإسماعيلي من الهبوط مرتين، بالإضافة إلى حصوله على أعلى شهادات تدريب المحترفين، مما منحه القدرة على اللعب في أي دوري. العالم للعمل، وتمكن شعبان من تقديم نفسه بشكل قوي كمدرب صاحب فكرة أثناء تدريبه في شركة السيراميك ثم بتروجيت وأيضا خالد مدرب ذو قدرات كبيرة أثناء عمله في الشركة. البنك الوطني.

هناك جيل من المدربين الشباب، مثل مصطفى مرعي مهاجم المقاولون السابق، الذي لفت الأنظار في الملاعب الليبية، وما زال ينتظر الفرصة في الأندية المصرية، وزميله علي عاشور من أبرز المدربين الذين ظهروا. جيدًا في أندية الدرجة الثانية ويقدم مستوى جيدًا.

أحمد كشري مهاجم الأهلي السابق ومدرب أرسنال الحالي، من القوى التي تستحق الفرصة، خاصة أنه يتمتع بجودة خاصة في التدريب الهجومي، وظهرت بصماته كثيرا في الأندية التي عمل بها. في رئيس الوزراء. الدوري والدرجة الثانية.

يسعى العديد من المدربين للحصول على فرص للعمل في المنتخبات، والعالم مغلق أمام الأسماء المتكررة دون إنجازات، وهناك أمل كبير في لجنة حسام شحاتة ورفاقه لتصحيح الوضع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top