إبراهيم عادل يجدد رغبته فى الاحتراف الخارجى بالميركاتو الشتوى

جدد إبراهيم عادل، نجم نادي بيراميدز والمنتخب الوطني الأول وقائد المنتخب الأولمبي، رغبته في خوض تجربة الاحتراف الأجنبي خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، وأكد اللاعب أن رغبته الأولى هي الاحتراف.

وأبلغ إبراهيم عادل مسئولي بيراميدز برغبته في خوض تجربة الاحتراف، موضحًا أنه من المنتظر أن يجدد نادي خيتافي الإسباني طلبه للحصول على خدماته في الميركاتو الشتوي.

وطالب إبراهيم عادل نادي بيراميدز بتسهيل إجراءات احترافه بالخارج لتحقيق حلمه، خاصة أن إدارة الفريق السماوي رفضت في وقت سابق العرض الإسباني من خيتافي بسبب المقابل المالي الضعيف.

أكد مصدر بنادي بيراميدز، أن الإدارة وافقت في فترة الانتقالات الصيفية الماضية على مبدأ المفاوضات مع نادي خيتافي، وقدم النادي الإسباني عرضًا ماليًا لم يضم لاعبًا بحجم إبراهيم عادل لم يكن يستحق. وما عرضه مع منتخب مصر في دورة الألعاب الأولمبية بباريس، ولم يتجاوز المبلغ المعروض 350 ألف دولار لإعارة اللاعب لفترة من الوقت، مع الشراء للنهاية. من مدة الإعارة بمليونين ونصف مليون دولار، ورغم أن المبلغ المعروض ليس مناسبًا تمامًا، إلا أن نادي بيراميدز تفاوض مع الفريق. كان لدى الإسبان مرونة كبيرة في الاتفاقية.

وأكد المصدر أن إدارة بيراميدز قررت إيقاف المفاوضات بعد تراجع نادي خيتافي عن العديد من الأمور التي تم الاتفاق عليها في وقت سابق، والمتعلقة ببند شراء اللاعب بشكل دائم في حال التقى بعدد محدد من المباريات في اللعب. قميص خيتافي بحيث يمكن تحويل الإعارة مباشرة إلى بيع نهائي، وهو ما فاجأ نادي بيراميدز بأن مسؤولي خيتافي قرروا من تلقاء أنفسهم إلغاء الشرط دون استشارة النادي، وهو ما وصفه بيراميدز بأنه ‘يعتبر إهانة للاعب نفسه و’ لا يليق به. .

وقال المصدر إن الأمر وصل إلى حد أن نادي بيراميدز عرض على النادي الإسباني شراء إبراهيم عادل مباشرة دون إقراضه بالمبلغ المحدد وهو مليونين ونصف المليون دولار، وهو ما رفضه النادي الإسباني تماما وأبقى على الإعارة. دون وجود بند شراء وهو ما رفضه بيراميدز ليتم إيقاف الصفقة.

واختتم المصدر تصريحاته بالقول إن قرار نادي بيراميدز بشأن إبراهيم عادل جاء لحماية اللاعب نفسه بسبب المخاوف مما تتحدث عنه وسائل الإعلام الإسبانية حول مشاكل مالية كبيرة تحيط بنادي خيتافي، مما يجعل فرص إبراهيم عادل في صفوف النادي الإسباني مليئة بالخطر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top