أبلغ مالك نادي مانشستر يونايتد، السير جيم راتكليف، المدرب التاريخي للشياطين الحمر، أليكس فيرجسون، بانتهاء مهمته كسفير لأولد ترافورد بنهاية الموسم الحالي بحثًا عن تخفيض تكاليف الأجور.
وتعتزم إدارة مانشستر يونايتد خفض تكاليف الرواتب في المستقبل، وسط مشروعات كبيرة سيتم تمويلها خلال السنوات المقبلة، من بينها تجديد ملعب أولد ترافورد، والذي ستتكلف ما يقرب من ملياري جنيه إسترليني.
وبعد اعتزال أليكس فيرجسون عام 2013، أصبح مدرب مانشستر يونايتد التاريخي سفيرًا عالميًا للنادي الإنجليزي.
وذكرت صحيفة أثليتيك أن إدارة مانشستر يونايتد تواصل جهودها لخفض التكاليف من خلال خفض المدفوعات السنوية التي تبلغ عدة ملايين من الجنيهات الاسترلينية للسير أليكس فيرجسون.
سيتنحى السير أليكس فيرجسون عن منصبه كسفير عالمي للنادي في نهاية الموسم، وقد أبلغ السير جيم راتكليف فيرجسون بذلك وديًا الأسبوع الماضي في اجتماع بين الطرفين.
وأكد التقرير أنه لا توجد مشكلة بين النادي وفيرجسون الذي يظل مديرا غير تنفيذي، وأنه سيضمن أيضا متابعة مباريات الفريق من الملعب كالمعتاد.
استحوذ جيم راتكليف على حصة في مانشستر يونايتد وأشرف على سلسلة من التغييرات خارج الملعب، بما في ذلك إعادة هيكلة الهيكل الإداري للنادي.
يعد مانشستر يونايتد ثاني أكبر فريق توقيع بين أندية الدوري الإنجليزي الممتاز في التعاقدات الصيفية الأخيرة، مع 200 مليون جنيه إسترليني في الانتقالات السابقة في محاولة لإعادة تشكيل فريق المدرب إيريك هاج.