أبريل المقبل.. موعد الإعلان عن حكام مونديال الأندية 2025 منذ 28 ثواني

أكد مدير قسم الحكم في الرابطة الدولية لكرة القدم “FIFA” ، السويسري Massimo Busaca ، على أن الاتحاد يتبنى فلسفة متوازنة في استخدام التكنولوجيا لإدارة المباريات أثناء استخدام أهمية استخدام هذه الأدوات بحذر ووفقًا للاحتياجات من اللعبة.

يريد “FIFA” دائمًا تحسين أداء التحكيم باستخدام التكنولوجيا كأداة ، وليس بديلاً لمهارات الحكم الأساسية.
وأشار إلى أن الاعتماد المفرط على التكنولوجيا يمكن أن يسبب عواقب سلبية ، مع مراعاة التكنولوجيا مثل المظلة ؛ يجب استخدامه فقط إذا لزم الأمر.
وقال إن الحكم الجيد يعتمد على الفهم العميق للعبة والقدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة ، وليس التكنولوجيا ، وأن “FIFA” يعمل على تدريب الحكام على التكنولوجيا على طريقة متعمدة وفعالة ، مع التأكيد على أهمية الاعتماد على أساسيات التحكيم.

تطرقت Busaca إلى تقنية قاعدة مساعد الفيديو “AL -FAR” وشرحت أنها أداة قوية يمكنها تحسين قرارات الحكام ، لكنها لن تكون مفيدة ما لم يكن القرار قادرًا على تقييم المنشورات بدقة دون استخدامها.
وأضاف أن تقنية “الماوس” تشبه سيارة سريعة تحتاج إلى معرفة كيفية قيادتها لاستخدامها بشكل صحيح ، والتي تنطبق على التكنولوجيا التي يجب استخدامها بحكمة.
في دبي ، أشرف Busaka على دورة تدريبية للحكام الذين تم ترشيحهم لإدارة بطولة العالم للنادي 2025 في الولايات المتحدة ، والتي تضم 32 حاكمًا من آسيا وأفريقيا وأوقيانوسيا تحت إشراف مجموعة من محاضري “FIFA”.
أعرب Busaca عن امتنانه للإمارات العربية المتحدة ورابطة كرة القدم لعرض هذه الجلسة ، وهي فرصة تحضيرية مهمة لهذه البطولة.
وأوضح أن الحكام قد خضعوا لتدريب شامل يتضمن الجوانب البدنية والتقنية والطبية ، بالإضافة إلى إجراء المباريات التجريبية لاختبار قدراتهم على اتخاذ قرارات دقيقة خلال الألعاب ، دون الاعتماد على تكنولوجيا الفيديو أو أنظمة الاتصالات بين الحكام.
وقال إن هذه الجلسة هي جزء من سلسلة من المعسكرات التحضيرية للحكام في مختلف القارات ، حيث ستتبع جلسة الإمارات جلسة أخرى في بوينس آيرس لحكام كرة القدم في أمريكتين “Concacaf” و “Conmipol” ، تابعوا في جلسة ثالثة في سويسرا لاستفتاء أوروبا “UEFA” خلال الأسبوع الأول من أبريل المقبل ، ثم تعلن عن قائمة الحكم النهائي المشاركة في البطولة.

قال: “نحن نهدف إلى اختيار هذه المعسكرات أفضل الحكام للمشاركة في كأس العالم ، مما يتطلب إعدادًا غير عادي لهم ، كما هو مطلوب من قبل الفرق المشاركة.”

فيما يتعلق بالتغييرات المتوقعة في قوانين كرة القدم ، أكد Busaka على أن تحسين أداء الحكام يعتمد بشكل أساسي على التدريب المهني اليومي ، وليس فقط على التعديلات الشرعية ، مضيفًا أن قوانين اللعبة ليست العامل الأكثر أهمية لتحسين التحكيم ، وما الذي يجعله الفرق هو فهم الحكم العميق للعبة والقدرة على إعلان القوانين العاطفية.
وأضاف أن كرة القدم ليست رياضة مثالية ، وأن القرارات الموجودة فيها قد تختلف وفقًا للآراء ، ولاحظ أن التكنولوجيا تساعد في التحقق من القرارات ، لكنها ليست بديلاً للحكم العميق للعبة لا يفهمها ، و هذا ما يريده “FIFA” دائمًا تحقيقه.
تؤكد Busaca على أهمية التوازن بين استخدام التكنولوجيا والمهارات الأساسية للحكام ، ولاحظ أن التكنولوجيا تساعد على ضمان صحة القرارات ، ولكن هذا ليس الحل الوحيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top