كشفت تقارير إعلامية، أن لاعبي المنتخب النيجيري يرفضون اللعب أمام المنتخب الليبي، في المباراة المقررة غدا ضمن الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2025 المقرر إقامتها بالمغرب.
وحقق المنتخب النيجيري فوزا صعبا على ليبيا بهدف نظيف سجله فيسايو باشيرو في الدقيقة 87 من المباراة. واحتل المنتخب النيجيري المركز الأول في المجموعة الرابعة برصيد 7 نقاط، فيما احتل المنتخب الليبي المركز الأخير برصيد نقطة واحدة. .
وذكر موقع “Nigeriainfo” النيجيري أن ويليام تروست إيكونج، قائد المنتخب النيجيري، أصدر بيانا قال فيه إن بلاده لن تلعب المباراة أمام ليبيا، بعد أن تقطعت به السبل لأكثر من 12 ساعة في مطار مهجور بالبلاد.
وأبدى تروست إيكونج غضبه من المعاملة التي تلقاها الفريق وأوضح أنهم سيرفضون اللعب في ظل الظروف الحالية.
وكان لاعبو المنتخب النيجيري متوجهين إلى بنغازي للمشاركة في المباراة الرابعة من تصفيات كأس الأمم الأفريقية، عندما ألغت الحكومة الليبية بشكل غير متوقع ودون سابق إنذار تصريح هبوط الطائرة، وتم تحويل الطائرة إلى مطار بديل. التي كانت تفتقر إلى المرافق اللازمة لإيواء الفريق، مما تركهم عالقين دون طعام أو ماء أو اتصالات هاتفية.
واتهم تروست-إيكونغ السلطات الليبية بتعمد محاولة عرقلة المنتخب النيجيري قبل المباراة، واصفا الوضع بأنه تكتيك نفسي، مؤكدا أن مثل هذا السلوك غير مقبول في كرة القدم الدولية.
ودعا تروست إيكونج في منشوراته إلى التدخل الفوري من قبل الحكومة النيجيرية لضمان سلامة الفريق، ودعا الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) إلى التحقيق في الوضع.
وقال الموقع إن هناك تقارير تفيد بأن الليبيين سبق أن أثاروا شكاوى حول مشاكل لوجستية في مباراة الذهاب من التصفيات التي أقيمت في نيجيريا.
وأشارت التقارير إلى أنه كان من المتوقع وصول المنتخب الليبي إلى لاغوس بناء على اتصالات سابقة مع الاتحاد النيجيري لكرة القدم، لكن لم يسمح له بالوصول إلا إلى بورت هاركورت.
وذكر الأمين العام للفريق الليبي أنهم لم يتلقوا إخطارًا بنزولهم في بورت هاركورت إلا قبل ثلاث ساعات من وصولهم. وبينما تمكن الاتحاد النيجيري لكرة القدم من الحصول على تصريح لوصولهم بعد تأخير قصير، تم تزويد الفريق الليبي بحافلة وأفراد أمن لنقلهم إلى أويو. إلا أنهم رفضوا استخدام الحافلة وفضلوا السفر في حافلاتهم الخاصة، على الرغم من استمرارهم في الاستعانة بالحراسة الأمنية المتوفرة.