على خشبة المسرح، عندما يلتقي الضوء بالعرق المتقطر، يقف الممثل منتصباً أمام الجمهور وينتظر المعجزات! على أرض الملعب، يصطدم اللاعب بآمال الملايين، وتتضخم كل تمريرة خاطئة إلى صرخة خيبة أمل. أما الضابط في منصب خدمي، فهو يسابق الزمن بين واجب لا نهاية له ونقد لا هوادة فيه، ومواجهة مباشرة مع الأنصار، وهي مواجهة لا تعرف الرحمة في بعض الأحيان.
- طارق مصطفى لـ "اليوم السابع": إمام عاشور لم يقدم إلا 50% من مستواه مع الأهلي
- إنقاذ حياة 25 مريضًا بتبرع 11 متوفى دماغيًا بأعضائهم منذ حوالي 3 ساعات
- الأهلي يفحص "كتف" وسام أبو علي اليوم استعداداً لمواجهة إنبي
مؤمن الجندي يكتب: وصفة للفوضى
مؤمن الجندي يكتب : روح مكسورة
عندما يعمل الإنسان أمام الجمهور، تنكشف إنجازاته أمام التصفيق، وتتدمر أخطاؤه! ومهما قدم هؤلاء الممثلون واللاعبون والمسؤولون من تضحيات، يبقى السؤال الذي يراودهم: هل ينسى كل شيء في لحظة؟ الجواب في كثير من الأحيان، نعم!
- جول عالمي.. رودريجو يسجل هدف ريال مدريد الثاني أمام باتشوكا المكسيكي منذ 9 دقائق
- إنقاذ حياة 25 مريضًا بتبرع 11 متوفى دماغيًا بأعضائهم منذ حوالي 3 ساعات
- خطوة بخطوة.. طرق الحصول على لوحة مميزة لسيارتك إلكترونيا
الجمهور ذو ذاكرة قصيرة، خاصة إذا كانت الخيبة جديدة، أو إذا كان الخطأ استفزازيا. الجمهور يرى المسرح متعة، والملعب انتصارا والخدمة حقيقة، فلا عذر لهم عندما يفعلون. أشعر بخيبة أمل! قد يكون الهجوم نتيجة الإحباط الشخصي الذي يوجهه الجمهور إلى هذه الرموز، أو الشعور بأنهم يتمتعون بالسلطة ولا يستحقون العذر.
- طارق مصطفى لـ "اليوم السابع": إمام عاشور لم يقدم إلا 50% من مستواه مع الأهلي
- إنقاذ حياة 25 مريضًا بتبرع 11 متوفى دماغيًا بأعضائهم منذ حوالي 3 ساعات
بالأمس، في ليلة مليئة بالأهداف والانتصارات، شاهدت الأهلي يسجل فوزا ساحقا بست نقاط على شباب بلوزداد الجزائري في دوري أبطال أفريقيا، لكن هذا الأداء لم يكن كافيا لتهدئة غضب جماهيره! وتحولت المدرجات إلى مشهد من الهتافات الغاضبة التي أصابت اللاعبين في أعماق قلوبهم.
- الأهلى والزمالك يتنافسان على أفضل ناد فى إفريقيا.. وجائزة خاصة للرئيس السيسى
- جول عالمي.. رودريجو يسجل هدف ريال مدريد الثاني أمام باتشوكا المكسيكي منذ 9 دقائق
- تخفيضات تصل لـ30%.. أسعار اللحوم والفراخ بأسواق اليوم الواحد
مغامرة رائعة ومؤلمة ومجهر لا يعترف بالخصوصية
ولم تكن هتافات الجماهير مجرد انتقادات، بل كانت بمثابة هجمات لفظية مؤلمة عكست خيبة أمل عميقة تجاه بعض الأسماء في الفريق. يمكن لجماهير الأهلي، المعروفة بحبها الدائم لفريقها، أن تصبح وحشية في لحظات الغضب.
- إدارة الزمالك تعرض محمود علاء على جروس
- إنقاذ حياة 25 مريضًا بتبرع 11 متوفى دماغيًا بأعضائهم منذ حوالي 3 ساعات
هنا لا بد لي من إرسال رسالة إلى اللاعبين وكل من وظيفته إرضاء الجمهور، يتطلب صبرًا غير عادي. وهذا صبر يكاد يكون بطولياً.. صبراً على الشتائم والإنكار والأحكام الجائرة! قد ينهار الممثل بعد أداء شاق، أو قد يشعر اللاعب أن موهبته عبء وليست نعمة، وقد يترك المسؤول منصبه بحثاً عن راحة لن يجدها. لكن قليل منهم يدرك ذلك الهجوم هو الجانب الآخر من النفوذ! يهاجم الجمهور من يتوقع منهم الكثير، وعندما يهدأ الغضب تعود الأصوات لتذكرهم بما فعلوا.
- خطوة بخطوة.. طرق الحصول على لوحة مميزة لسيارتك إلكترونيا
- تخفيضات تصل لـ30%.. أسعار اللحوم والفراخ بأسواق اليوم الواحد
وفي هذه الحالات، لا يمكن إلقاء اللوم على طرف واحد. الجمهور مخطئ إذا نسي أنهم بشر، لديهم طاقة وحدود. لكن الممثل أو اللاعب أو الضابط يخطئ إذا لم يدرك أن عمله يضعه تحت مجهر لا يعرف الخصوصية. العمل أمام الجمهور مغامرة رائعة ومؤلمة.. مزيج من المجد والهجوم، بين التصفيق والنقد. لكنه يظل جمهورًا، يحب ويكره بنفس القدر من القوة، ينسى ولكنه يعود ليتذكر.
- سيتى كلوب تهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسى بجائزة الإنجاز المتميز من كاف
- تشكيل تشيلسي الرسمي أمام إبسويتش تاون في الدوري الإنجليزي منذ أقل من دقيقتين
- إنقاذ حياة 25 مريضًا بتبرع 11 متوفى دماغيًا بأعضائهم منذ حوالي 3 ساعات
مؤمن الجندي يكتب: عراف الكواكب في شقة “السيباتش”
مؤمن الجندي يكتب: قائد على حافة الانفجار
وفي النهاية فإن كل من يعمل في مهنة عامة تقع عليه مسئولية تتجاوز حدود الوظيفة. هي رسالة قبل أن تكون وظيفة، و أمانة قبل أن تكون منصبا، تصفق يوما وتنتقد يوما آخر، لكنها تبقى المحرك الحقيقي لكل نجاح! ولذلك فإن الصبر على هتافاته، سواء كانت مليئة بالحب أو الغضب، واجب وليس اختياراً! فمن يتسامح مع الجمهور في لحظات السخط هو نفسه من ينال شرف احترامه وتبجيله عندما تهدأ العاصفة.
- تخفيضات تصل لـ30%.. أسعار اللحوم والفراخ بأسواق اليوم الواحد
- إنقاذ حياة 25 مريضًا بتبرع 11 متوفى دماغيًا بأعضائهم منذ حوالي 3 ساعات
- خطوة بخطوة.. طرق الحصول على لوحة مميزة لسيارتك إلكترونيا
للتواصل مع الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا