
عمان-لتجنب الشعور البالغ من العمر 11 عامًا بالتعب والتوتر أثناء أوقات الصيام للطفل ، يستخدم والديه لتركه لفترات طويلة للعب ألعاب إلكترونية ، وبمجرد الانتهاء من ذلك ، سينام لتناول الإفطار لساعات أخرى.
تشرح والدته أنه عالق في رمضان الكامل للعام الثالث على التوالي ، وغالبًا ما يشعر بالإرهاق مع أوقات الدراسة اليومية. لذلك ، لتجنب العطش والجوع والملل ، فقط اتركه يستخدم الهاتف للعب ، لأنه لا يتطلب جهدًا جسديًا ، أو قضاء بعض الوقت في النوم ومشاهدة التلفزيون.
العديد من الأمهات حريصة على راحة أطفالهن في شهر رمضان المقدس ومنعهم من اللعب خارج المنزل أو لعب رياضاتهن المفضلة ، مثل كرة القدم أو ركوب الدراجات ، خلال ساعات النهار ، ويسعدهم السماح لهم بتجنب الألعاب الإلكترونية لتجنب شعورهم بالتعب أو حاجتهم إلى الطعام والمشروبات.
يشير المتخصصون إلى أن طريقة التعامل مع اليوم في رمضان ، وخاصة فيما يتعلق بالأطفال ، ليست جيدة. يتمتع الطفل بالطاقة ويحتاج إلى ساعات من الدراسة اليومية ، لذلك يحتاج أيضًا إلى وقت لتفريغ هذه الطاقة بطرق تساعده على قضاء وقت ممتع ومسلية دون التركيز على التعب والعطش والجوع ، وخلق جوًا ممتعًا مع الأصدقاء والجيران خلال رمضان.
في هذا السياق ، يؤكد استشارة علم النفس والأسرة ، هانين آل باتيش ، على أهمية تعيين الوقت أثناء الصيام للأطفال ، بسبب الدور الكبير المتمثل في تخفيف الشعور بالجوع والعطش الذي يمكن أن يؤدي إلى المتاعب والهدوء. تساهم المسرحية في استنشاق انتباههم من هذه المشاعر ، ولها العديد من الفوائد ، بما في ذلك تحسين حالتها النفسية والبدنية ، وتشجيعهم على إكمالها دون مشاكل ، بالإضافة إلى تطوير مهاراتهم الحركية والاجتماعية.
يوضح Al -batoush أن هذه المهارات تشمل التفاعل مع الآخرين ، والتعاون والمشاركة ، مما يساعد على تحسين الحالة النفسية وتخفيف التوتر والقلق ، وزيادة شعورهم بالسعادة والمتعة. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن يكون اللعب فرصة عظيمة للآباء للاستمتاع بأطفالهم وتعزيز العلاقات العائلية ، وكذلك الطفل لإكمال الصيام وهو يستمتع بوقته أثناء الصيام ، ويصبح أكثر استعدادًا لإكماله دون الشكوى أو الشكوى.
باتباع العديد من المسارات والقصص المهتمة بألعاب الأطفال ، اكتشفت Omaima لعبة رمضان مميزة وممتعة للأطفال ، وهي دور كبير لرسومات رمضان التي تحتاج إلى وقت طويل لتلوينها ، وتحتوي على العديد من التفاصيل الممتعة التي تساعد الطفل على التخلص من خياله في اختيار الألوان ،
كانت Omaima حريصة على شراء هذه اللوحة لأطفالها ، والتي هي في عصر يمكّنهم من الصيام وأحيانًا مشاركة لعبة الألوان عندما يحين الوقت.
وترى أن هذه واحدة من الأفكار الجميلة التي توفر للأطفال دون تعب أو تعب ، خاصة إذا كانت هذه الألعاب مرتبطة بالشهر المبارك من رمضان وتفاصيله.
بعيدًا عن الهواتف الداخلية أو الألعاب المنزلية ، يسمح العديد من الآباء بأطفالهم ، وخاصة خلال الساعات القليلة التي سبقت غروب الشمس ، بمغادرة المنزل والاستمتاع بالجو الخارجي في رمضان. تتميز هذه الفترة بسرور كبير ، حيث تستعد العائلات لتناول الإفطار ، وتستغرق حركة السيارات للتسوق ، وأحيانًا تشارك في الحدائق أو على جانبي الطرق ، وتمارس بعض الرياضات الخفيفة المرتبطة بأب أو أصدقاء الجيران ويعودون بضع لحظات قبل الإفطار.
يشير al -batoush إلى أهمية وضع وقت محدد للعب في جدول الطفل اليومي أثناء الصيام ، بحيث يكون فعالًا ويعرف الطفل عندما يحين الوقت له. يُنصح أيضًا باختيار الألعاب التي تتناسب مع عمر الطفل وقدرته ، والذين لا يحتاجون إلى جهد جسدي جيد لتجنب شعوره بالتعب والإرهاق.
وفقًا لـ AL -Batoush ، هناك حاجة للآباء للمشاركة في أطفالهم حيث يعززها شعور الطفل بالسعادة والاهتمام. يوصى بتوفير بيئة مناسبة للعب ، مثل مكان واسع وآمن ، وتوفير الأدوات والألعاب التي يحتاجها الطفل. كما يسلط الضوء على تليين استخدام الهواتف الذكية في شهر رمضان ، وتحديد أوقات محددة وقوانين صارمة لاستخدامها أثناء الحظر أثناء الدراسة والعبادة ، وتوفير بدائل أخرى مثل الألعاب الرياضية أو الألعاب الفنية.
كما يشجع الآباء على منح الوقت للقراءة والهوايات والأنشطة التطوعية. كما ترى أهمية تثقيف الطلاب حول أضرار الاستخدام المفرط للهواتف ، مما يوفر آثاره السلبية ونصيحته للاستخدام المسؤول. إنه يسلط الضوء على دور المعلمين كمثال جيد في هذا المجال ، واستغلال شهر رمضان لتعليم الطلاب القيم الإيجابية مثل الصبر والتسامح والكرم ، وتشجيعهم على المشاركة في الأنشطة الدينية مثل قراءة القرآن والصلاة ، وبناء بيئة إيجابية وداعمة في المدرسة التي يشعر الطلاب بالأمان والقيام بالقيام.
- سهرات رمضانية رياضية لجماهير الأهلي والزمالك فى الألعاب الجماعية
- منتخب الهوكى يهزم الصين فى كأس الأمم العالمية بعمان
اترك تعليقاً